السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


محور المدرسة - السنة 7 أساسي


محور المدرسة

محور المدرسة

محاور نصوص السنة السابعة أساسي
  • شرح نص رهبة ممتعة، محمد الجويلي.
  • شرح نص جزاء المثابرة، عن سلسلة الناجحون.
  • شرح نص رسّام موهوب، جون شتاينياك.
  • شرح نص نحو المجد، عبد الوهاب مطاوع.
  • شرح نص الاعتراف، أبيوسي نيكول.
  • شرح نص الرحلة، حنّا مينة / حنّا مينا.
  • شرح نص أصبحتُ تلميذا نجيبا، مولود فرعون.
  • شرح نص أنا وأستاذتي، ثروت أباضة.
  • شرح نص من ذكريات تلميذة، فدوى طوقان.
  • شرح نص نجحتُ في المناظرة، الرشيد إدريس.
  • شرح نص أجمل الذكريات، د. محمود بالعيد.
  • شرح نص رسالة اعتذار، مسعودة أبو بكر.

أهداف محور المدرسة

1- تبيّن أهميّة الحياة المدرسيّة في تكوين شخصيّة الفرد.
2- تبيّن قيمة الانسجام في العلاقات بين الاطياف المختلفة داخل الفضاء المدرسيّ.
3- الاستمتاع بالذكريات المدرسيّة والاستفادة منها.

1- أهميّة الحياة المدرسيّة في تكوين شخصيّة الفرد:

  • المدرسة فضاء يرفع الجهل والأميّة من نفوسنا، ونُحصّل به المعارف والعلوم، ويُنمّي زادنا الثقافيّ، ويفتح لنا آفاق الاطّلاع. يقول السارد في نصّ "أجمل الذكريات" لـ"محمود بلعيد": كنّا نبدأ من العنوان نتهجّى حروفه ثمّ كلماته مرّات، الى أن يستوي نطقها، وتسهل قراءتها.
  •  خوض التجربة المدرسيّة، يُنمي لدينا مشاعر الفرح والزهو، ويجعلنا نُقبل على الحياة، مسلحّين بالتفاؤل والرغبة في اكتشاف المجهول. وممّا يُؤكّد ذلك، قول "محمد الجويلي" في نصّ "رهبه ممتعة": "غير أنّ التجربة المجهولة القادمة كانت تُثير في إحساسا بالمتعة، متعة اكتشاف المجهول".
  • المدرسة فضاء رحب لممارسة مواهبنا وتنميتها، وبُلوغ النُبوغ المعرفيّ. فعبقريّة "لويس باستور" ومهاراته في الرسم، تمّ اكتشافها عندما كان تلميذا في المدرسة الابتدائيّة، "ودخل لويس مدرستها الابتدائيّة، وهناك كان من الأوائل في صفّه على الدوام، كما أحرز جوائز عديدة في الرسم..."
  • لبلوغ النجاح المدرسيّ، يجب أن نتحلّى بجملة من المزايا، كالانتباه والتركيز ودقّة الملاحظة والفطنة والرصانة والتفاعل مع الدرس بطرح الأسئلة والاستفسار عمّا كان مبهما وغامضا. فقد كان "لويس باستور" يُكثر من طرح الأسئلة طلبا للمعرفة.
  • نُقبل على المطالعة، ونسعى إلى المشاركة في التأليف الأدبيّ، والمساهمة في الحياة الفكريّة حرصا منّا على إثبات ذواتنا، والنهوض بمدرستنا حيث نستطيع كتابة مقالات أدبيّة فننشرها على مجلّة الحائط، أو نُشارك بقصيدة نُلقيها في نادي الأدب، أو في حفلات المدرسة. ومثل هذه المساهمات، تُنشئ منّا أدباء صغارا قد يكونون ذوي شأن كبير في المستقبل. ولا يُمكن أن نغفل عن تجربة الكاتب الشهير "عبد الله المطاوع" الذي ترعرع فيه حبّ الأدب منذ كان في المدرسة. يقول "عبد الله المطاوع": "لم يكن عمري يتجاوز الرابعة عشرة، لما أقدمتُ على تجربة الاشتراك في تأليف كتاب وطبعه... " أو عن تجربة "ثروت أباظة"، القصاص والصحفيّ الشهير، الذي بدأ مشواره بمقال نشره بمجلة الثقافة، عندما كان تلميذا. يقول "ثروت أباظة": "أنا أكتب اليوم هذا الكلام، ولي بين أيدي القراء، أكثر من خمسة وثلاثين كتابا، ولكنّني لم أفرح بظهور كتاب لي، ولا حتى كتابي الأول، قدر فرحي بنشر هذه الكلمة في باب بريد القراء". 
  • بفضل ابداعاتنا وانجازاتنا، نفوز باحترام الآخرين وتقديرهم مهما كان سنّنا، وكيف ما كان مستوانا الدراسيّ، فقد نالت الرسوم "تولاريشيتو"، إعجاب مدرّسته فأثنت على موهبته ونوّهت بتميّزه. "انبهرت "مسز مرتن" بعبقريّة "تولاريشيتو" فأثنت عليه وامتدحت عمله أمام التلاميذ..."
  • تُعلّمنا المدرسة كيف نصون كرامتنا، ونترفّع عن فقرنا وحاجتنا، فعزّة أنفسنا تصنع ذواتنا، وتنحت كياننا، وتجعلنا نحظى بمنزلة ممتازة بين أقراننا وأساتذتنا. والسارد في نصّ "الرحلة" أعرض عن قبول النقود من المعلّمة، بسبب اعتداده بنفسه، وترفّعه عن كلّ شكل من أشكال الإحسان. يقول: "لكني لم أكن قادرا على قبول قُروشها الخمسة. كان يشكّل ذلك إهانة تفوق كلّ الإهانات...".
  • المدرسة فضاء لتهذيب الأخلاق، ففي أحضانها نتعلم مبادئ السلوك، فنتمكّن من التمييز بين الخير والشر، وبين الظلم والعدل، فكثيرا ما كان معلمونا يحثّوننا على الصدق والرحمة والعفو والاعتراف بالذنب عند الخطأ، ولهذا ترى "كودجو" "قد كانت روحه مفعمة بالهمّ والقلق" لأنّه لم يعترف بذنبه وشارك "باندلي" ظلمه لـ"باسو"، وبسبب ذلك عزم على تصحيح سلوكه، ورفع التهمة عن صديقه المظلوم.
  • تدرّبنا المدرسة على ألاّ نكون أطفالا مستهترين متقاعسين، بل تُعوّدنا على الانضباط والمثابرة والتفاني. ومن ذلك ما حصل من انقلاب وتطوّر ايجابيّ في شخصيّة السارد في نصّ "أصبحت تلميذا نجيبا"، حيث أصبح مُجدّا ناجحا، بعد أن كان تلميذا طائشا.
  • المدرسة حرم المعرفة المقدّس الذي يُغذي عقولنا وأفكارنا ومشاعرنا، ولذلك علينا أن نُحافظ على صورتها الناصعة، ونصون محتوياتها، من التلف والتخريب والتكسير، ونُساهم في تجميلها، فلا نعبث بتجهيزات مخابرها، كما فعل "كودجو" و"بانديلي" في نصّ "الاعتراف".
  • تضمن لنا المدرسة الانخراط في الحياة الاجتماعيّة، وتُمكّننا من تأسيس علاقات إنسانيّة ثريّة ومُتنوّعة. يقول "محمد الجويلي" في نصّه "رهبه ممتعة": "وفهمت أنّني سأنتقل للعيش مع مائة وعشرين بشرا على أقلّ تقدير..".

2- قيمة الانسجام في العلاقات بين الاطياف المختلفة داخل الفضاء المدرسيّ:

  • تتميّز العلاقة بين التلاميذ في الفصل، بالانسجام والتضامن، فلا يرضى أحد الظلم للآخر، ولا يقبل حرمانه أو فشله أو إحساسه بالذلّ والمهانة، بل يُساعد كلّ واحد منهم زميله إذا تورّط في مشكلة، أو تعثّر في الدراسة وواجه بعض الصعوبات في إحدى المواد، حتّى يتجاوز مشاكله وضعفه.
  • يتمتّع التلاميذ في المدرسة، بروح التعاون والحماس والشغف بالعلم والمعرفة، يجمعهم هدف واحد وهو إفادة أنفسهم، وتقديم المنفعة للبشريّة جمعاء، بما ينجزوه من إبداعات في شتّى المجالات الفنّية والعلميّة. وليس أرقى من تجربة السارد ورفاقه في نصّ "نحو المجد" الذين اشتركوا في تأليف كتاب وطبعه "بهدف تثقيف الشباب وإثراء الفكر الإنسانيّ".
  • مدير المدرسة رجلّ متفهّم حكيم بعيد النظر، فهو يتناقش مع التلاميذ في مشاكلهم المدرسيّة والاجتماعيّة، ويُشجّعهم على العمل والتفكير والإنتاج، وهو أب حنون يُغذّي في نفوسهم الأمل بالنجاح وتحقيق أعلى المناصب بعد التخرّج، وهذا ما فعله السيّد "رومانيه" في نصّ "جزاء المثابرة" حيث كان "يُحبّ تلاميذه ويعمل على إنماء مواهب الموهوبين منهم، فما كان يكتفي بتلقينهم العلوم، بل يحرص على تربيتهم على التفكير".
  • في المدرسة نعيش متعة الترفيه والإفادة، ففيها نحسن استغلال أوقات الفراغ، فنروّح عن أنفسنا بعد ضغوط المراجعة والامتحانات، ولهذا تحرص إدارة المدرسة على تنويع الأنشطة التثقيفيّة والترفيهيّة خلال السنة الدراسيّة، ممّا يُجدّد نشاطنا ويُبعدنا عن التقاعس والملل ويمدّنا بشحنة للعمل والبذل والعطاء. والمدرسة في نصّ "نحو المجد" أنشأت مجلّة حائطيّة ومجلّة مطبوعة ينشر فيها التلاميذ حصيلة أعمالهم الأدبيّة في أوقات الفراغ، أمّا في نصّ "الرحلة" لـ"حنّا مينة"، فكانت الإدارة تُنظّم الرحلات التي تُمكّن التلاميذ من الاستمتاع واستكشاف المجهول.
  • إنّ تربية الناشئة هي مسؤوليّة مشتركة في المدرسة بين أعضاء الأسرة التربويّة والأولياء، لذلك تتميّز العلاقات بينهما بالانسجام والتفاعل الإيجابيّ فتتصل الإدارة أو الأساتذة بالأولياء بعض التلاميذ، كلّما لاحظوا عليهم تعثّرا أو تراجعا واضطرابا في النتائج، أو في الحالات النفسيّة، ويتدارسون الأمر ويبحثون على الحلول التي تعيد التوازن إلى شخصيّة التلميذ ممّا ينعكس إيجابيّا على نتائجه، وهذا ما قام به المدرّس في نصّ "أصبحتُ تلميذا نجيبا"، مع والد السارد عندما نبّهه إلى تقاعس ابنه ودعاه إلى تكثيف عنايته به، فكان لهذا التدخل الأثر الإيجابيّ في الطفل. فها هو يقول: "إنّ ذلك حسم أمر مستقبلي في المدرسة، فمنذ ذلك اليوم أصبحتُ تلميذا نجيبا، أعمل بجدّ لا يُكدّره مكدّر".
  • تربطني بأساتذتي علاقة عطف وتعاون ووفاء، فهم يسعون إلى إلغاء الفروق الاجتماعيّة والماديّة بين التلاميذ، ويحرصون على سدّ النقص الذي يُمكن أن يُعانيه بعضهم، فيُخفّفون عنهم مشاعر الحزن والحرمان ويمسحون عنهم مرارة الحاجة والخصاصة. فالسارد في نصّ "الرحلة"، لـ"حنّا مينة"، كانت معلمته أمّا ثانية له، أحسّت بمعانته وسعت إلى دفع معلوم الرحلة، حتّى لا يُحرم من متعة المشاركة فيها. ولهذا قال: "لقد مسحت بلطفها كلّ ما في نفسي وصارت قريبة إليّ". 
  • معلمتي تتفهّم حاجتي وتنفّذ رغباتي، وهذا ما يُحبّب إليّ المدرسة، ويجعلها بيتي الثاني، أفصح فيه عن إبداعاتي وأُعبّر عن رأيي بكلّ حرّية. ولعلّ الحوار الذي دار بين "تولاريشيتو" و"مسز مارتن" نموذج عن العلاقة المثاليّة بين التلميذ ومعلّمه، فقد "ربتت مسز مارتن على كتفيه وقالت: لك ما تشاء سترسم كلّ يوم... لقد منحك الله موهبة كبرى". وذلك بعد أن طلب منها أن يُطلعها على نماذج أخرى من رسوماته.
  • ما يبذله أساتذتنا في سبيل تحقيق استقرارنا النفسيّ، ونجاحنا المدرسيّ، يفرض علينا الوفاء لهم واحترامهم والاعتراف بجميلهم، والثناء على ما يبذلونه من جهد ولو بتقديم زهرة كعربون محبّة ووفاء. تماما كما فعل بطل نصّ "الرحلة" لـ"حنّا مينة"، حين قال: "وفي الأيام التالية للرحلة صرتُ احمل وردة أو زهرة إلى المعلّمة وأقدّمها إليها، لدى وصولها إلى المدرسة...".
  • عليّ الالتزام بالصدق والتواضع في تعاملي مع زملائي، حتّى أحظي باحترامهم ومحبتهم وأنال تقدير أساتذتي والعاملين في المدرسة. فقد كان "باسو" تلميذا صادقا نقيّ السريرة وشفافا، ولهذا برّأه معلّمه من الاتهام الذي وجّهه إليه "باندلي" وتعاطف معه حين قال له مواسيا: "الأسمى من كلّ شيء أن تكون صادقا مع نفسك...".

3- الاستمتاع بالذكريات المدرسيّة والاستفادة منها:

  • ستبقى ذكريات مشواري الدراسي عالقة في ذهني مهما طال الزمن، لما لها من أثر مميّز في نفسي، وسأحرص على أن تكون هذه الأحداث جزءا من سيرتي الذاتيّة عندما أُصبح أديبا مشهورا، شأني في ذلك شأن "محمد الجويلي" الذي ألّف سيرته "ترحال الكلام في أربعين عاما وعاما"، ليتحدّث في جزء هامّ منها عن المشوار الذي قطعه في طلب العلم منذ الأيام الأولى حتّى نال الدكتوراه في جامعة "السربون".
  • يُراودني الحنين إلى مرابع التعلّم فأسترجع مرحلة تعلّم القراءة والكتابة وأتمثّل تلك الصور شاعرا بالاستمتاع والسعادة لا حدّ لهما، وقد ورد على لسان الساردة في نصّ "من ذكريات تلميذة" لـ"فدوى طوقان"، أنّ: "الذي أذكره بوضوح هو استمتاعي دائما، بمحاولة قراءة أيّ شيء مكتوب وقع عليه بصري...".
  • أحاول أن أستفيد من القواعد التي تعلّمتها ثمّ أتقنتها في حصص القراءة والكتابة، وأستغلّ ذلك لتجويد قراءاتي، ولتحرير بعض النصوص التي أحتاجها في حياتي العمليّة، وهذا ما قام به "أوبير" في نصّ "تلميذ من ألسكا" حيث استغلّ ما اكتسبه في حصّة التعبير ليكتب مطلبا عمل تحصّل من خلاله على وظيفة حكوميّة.
  • أتذكّر معلّمتي وأستاذي وتفانيهما من أجل تعليمي وتمكيني من النجاح وتكوين شخصيّتي تكوينا سليما، فأشعر نحوهما بالامتنان والشكر، وأعترف بحنيني المتواصل إلى حضور فصلهما والنهل من منابعهما، وآمل أن أؤدّي وظيفتي وواجبي اليوم كما كان يُؤدّيان، تقول الساردة في نصّ "رسالة اعتذار": "أستاذي الكريم: ليت الزمن يعود بنا إلى الوراء، فأقف في الفصل نفسه وفي المكان نفسه، لأستظهر من أجلك أسماء كلّ الآلهة...".
  • أتذكّر ما بذلته من مجهود طوال السنة الدراسيّة، وخاصّة خلال فترة الامتحان، ثمّ ما شعرت به من سعادة في كلّ مرّة أحصد الفوز والنجاح، فأثق بأنّ البذل هو سرح المتفوّقين، وأنّ التقاعس والكسل هما صفة الفاشلين. بل وأعتبر أنّ كلّ ما جنيته من تفوّق ما هو إلاّ بداية مرحلة من مراحل حياتي الناجحة، وقد تسلّحت فيها بالمعرفة والأخلاق والتجربة. والسارد في نصّ "نجحتُ في المناظرة" أحسّ بذلك أيضا حين قال: "صحت ظافرا منتصرا... ولكنّنا لم نقطع سوى مرحلة تعقبها مرحلة، بل مراحل ومراحل...".
  • أتذكّر أصدقاء الطفولة بالمدرسة وترافقنا في اللهو والدراسة وتنافسنا النزيه لإحراز المراتب الأولى، وتضامننا في السرّاء والضرّاء، فتعرّفي عليهم مثّل لي معينا لا ينضب من الاستمتاع والسعادة، وهوّن عليّ وطأة الضغط الذي كنتُ أحسّ به أثناء فترة الامتحان، ومثال ذلك ما احسّت به الساردة في نصّ "ذكريات تلميذة"، لـ"فدوى طوقان"، وهي تستحضر "عناية" رفيقة مقعد الدراسة، وأحبّ صديقاتها التي ما تزال "هناك في زاوية دافئة من القلب، لم تغب عن مكانها أبدا.".
  • أستحضر أخطائي التي ارتكبتها في حقّ بعض مدرّسيّ، وعبثي ببعض تجهيزات مدرستي، فأشعر بالخجل والندم على طيشي واستهتاري، ولذلك أسعى إلى توجيه أصدقائي وأقاربي وأبنائي إلى التصرّف بحكمة ورصانة أثناء الدرس، وإلى احترام الأستاذ وعدم الاستهانة ببعض المواد، وقد رغبت الساردة اليوم في نصّ "رسالة اعتذار" في تقديم اعتذارها وندمها لأحد أساتذتها القدامى في قولها: "كلّما ذكرت موقفا من مواقفي الطائشة حيل بعض أساتذتي يندى جبيني خجلا وندما... فعذرا... ألف عذر...!".




ليست هناك تعليقات: