السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


ملخص محور تفاعل الثقافات والحضارات - السنة 9 أساسي


ملخص محور تفاعل الثقافات والحضارات 9 أساسي

ملخص محورتفاعل الثقافات والحضارات - السنة التاسعة أساسي

I- دواعي التّفاعل:

  • الحضارات ليست على قدر واحد من التقدّم في نفس العصر، لذلك لا بدّ على المُتخلّف عن الرّكب من أن يقتدي بالمُتقدّم حتّى يلحق به.
  • كلّ حضارة تحتاج إلى إثراء مُكوّناتها بالثقافات الأخرى حتى لا تُصاب بالعرج العقلي.
  • التّبادل بين الثقافات كبيرها وصغيرها بصرف النظر عن درجات تطوّرها أو إبداعيتها الرّاهنة، أمر موضوعيّ لا يُمكن إنكاره. فبعكس التبادل التّجاريّ أو الاقتصاديّ لا يمكن أن يقف أمام انتقال الأفكار والقيم والمكتسبات أي حاجز.
  • إذا كنّا نعتقد أنّ حضارتنا مُكتملة بذاتها لا نحتاج إلى الآخر، فلِمَ نخاف عليها من عدم الصّمود أمام الغزو الأجنبي؟ أليس هذا دليلا على أنّ ثقافتنا بمختلف تجلّياتها الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة تحتاج فعلا إلى مراجعة في بعض جوانبها بالاطلاع على أحوال الحضارات الأخرى واقتباس الجوانب المُفيدة منها لسدّ أوجه النّقص لدينا؟
  • انفتاح حضارة على أخرى ليس حطّا من شأنها بل هو إثراء لها.
  • هناك شواهد تاريخيّة عديدة تؤكّد أنّ الثقافة التي انغلقت على ذاتها كان مصيرها الجمود والتخلّف أو حتى الاندثار.
  • التُراث والمُعاصرة رافدان هامّان لإثراء كلّ حضارة، فإذا تخلّينا عن أحدهما خسرنا معركة التقدّم، وهذه المُعاصرة تُمثّلها اليوم بالأساس الحضارة الغربيّة لأنّها صارت موطن التقدّم.

II- العوامل المساعدة على التّفاعل:

تطوّر وسائل النقل.
  • تطوّر وسائل الإعلام: شبكات الاتصال المختلفة.
  • التعليم: المؤسسات العلميّة.
  • تبادل الخبرات.

III- شروط التفاعل الإيجابي البنّاء بين الثقافات:

  • إقرار كلّ أمّة بتساويها مع الأمم الأخرى في اقتسام الفضائل والرّذائل. يقول التوحيدي: "فقد بان بهذا الكشف أنّ الأمم كلّها تقاسمت الفضائل والنقائص".
  • إقرار كلّ أمّة بنسبيّة اتّصاف الأمم بالفضائل والرّذائل. يقول التوحيدي: "إنّ هذه الفضائل المذكورة في هذه الأمم ليست لكلّ واحدة من أفرادها بل هي الشائعة بينها".
  • قبول منطق الانفتاح على الحضارات والثقافات الأخرى بدل الانغلاق والتّقوقع والانعزال، لكن هذا الانفتاح يجب أن يكون واعيا إذ لا يمكن أن نستورد أخلاقيات تتعارض مع هويّتنا.
  •  التفاعل بين الأمم يجب أن يقوم على أساس تبادل الثقافات والتّجارب والخبرات لا الهيمنة الثقافيّة، فكلّ أمّة تتأثّر وتُؤثّر وهو ما يقود إلى المُثاقفة أي استفادة كل طرف من إيجابيات الأمم الأخرى حتّى يتحقّق حوار الثقافات.
  • الاقتباس بدل التقليد الأعمى وهو يعني تمييز ما يُتناسب مع حضارتنا وهويّتنا ويُساهم في تحقيق التقدّم.
  • احترام ثنائيّة الأصالة / المعاصرة أو التراث / التّجديد: ذلك أنّ الأصالة والتراث يحمياننا من خطر الذّوبان في الآخر. أمّا المُعاصرة والتجديد فلمواكبة العصر وإنجازاته.
  •  النّظر إلى التقدّم على أنّه ملك الجميع مهما كان مكانه باعتباره ملكا للحضارة الإنسانيّة. مثال: العرب المسلمون في العصر العبّاسي خاصّة أخذوا عن الفلسفة اليونانيّة ولكنّهم أضافوا إليها وطوّروها.

IV- سلبيات التقليد الأعمى: 

  • فقدان الهويّة: اللغة، الدين، الأخلاق، العادات والتقاليد.
  • الشعور بالانبتات (اللاانتماء).
  • الذّوبان في الآخر.
  • انعدام روح الإبداع والمنافسة لأنّ التقليد يقتل كل نشاط عقلي وفكري.
  • التقليد الأعمى لحضارة أخرى يجعلك نسخة منها، والنسخة في جميع الأحوال لا يمكن أن تكون أفضل من الأصل وهو ما يعني تكريس التخلّف وعدم مواكبة التقدّم.

V- أهميّة التفاعل الإيجابي البنّاء بين الثقافات: إيجابياته، فوائده:

أ- تعزيز الكيان:

ويكون ذلك بـ:
  • تحقيق الوعي بالذّات عبر مقارنتها بالآخر.
  • تنوّع روافد المعرفة والثقافة.
  • المساعدة على إثراء الشخصيّة.
  • إذكاء المطامح الفرديّة والجماعيّة.

ب- الاستفادة من تجارب الآخر:

  • - في المجال الاجتماعي:
    • يُمكن أن نقتبس الظواهر الاجتماعيّة الإيجابيّة عند الأمم الأخرى مثل التضامن، محبّة الغير، الاعتزاز بالانتماء إلى الوطن.
  • في المجال الاقتصادي:
    • احترام الوقت عند الأوروبيين، الجديّة والإتقان عند اليابانيين، التنظيم المحكم للإدارات والمؤسّسات عند الأمريكيين.
  • في المجال السياسي:
    • الثبات على الموقف، الديمقراطيّة، العدالة، حريّة الإعلام.
  • في المجال الثقافي:
    • تنظيم الندوات، المعارض الثقافيّة، مواكبة الإنجازات العلميّة.

ج- تثمين الرّوابط الإنسانيّة:

  • البشريّة تُعاني من أزمات سلبيّة وانفجارات اجتماعيّة وهجرات سكانيّة وفجوات اقتصاديّة عميقة، وهذا الوضع الصّعب لا يُمكن مُواجهته ما لم يكن هناك استعداد من قبل الثقافات على اختلافها للتّعاون.
  • إبطال المُناخات المُفعمة بالمخاوف ومشاعر العنصريّة والكراهيّة وتوفير المناخ المُلائم لتبادل الوافد النافع من الثقافة والعلم وغيرهما.
  • حوار الحضارات يمكّن العالم من الاحتكام إلى العقل وإلى منطقه في كلّ أمور الحياة والثقافة والكون، ويدعو الإنسان إلى حبّ المعرفة وبذل الجهد من أجل العلم والعمل وعمران الكون وإحراز التقدّم، فيصبح للحياة معنى حقيقي إذ يمكن عندئذ صياغة العالم صياغة إنقاذيّة، وبقيم إنسانيّة مشتركة.
  • ثقافة الحوار تعلي من قيمة التسامح وتحترم مبدأ كرامة الإنسان وحرّيته في الاختيار، وتقبل مبدأ التنوّع والتعدّديّة الحضاريّة بدلا من فرض النموذج والهيمنة.
  • تأكيد وحدة الأصل البشري: الحوار الذي نريده بين الحضارات حوار يحول دون استمرار الحضارات في النظر إلى بعضها من خلال مرآة مكسورة، حوار يقوم على الإيمان بوحدة الأصل البشري وعلى مبدأ التعارف والتسامح الثقافي في مواجهة العنصريّة ونفي الآخرين.

VI- الحجج:

1) دواعي التفاعل:

  • عامر ذياب التميمي / العربي العدد 477:
    • لا شكّ أن العالم لن يضيره أن تظلّ عدّة دول عربية أو غيرها من دول العالم الثالث خارج نطاق التطوّر المعاصر، لكن هذه الدول سوف تدفع ثمنا باهظا مقابل عدم تفاعلها وعدم قبولها بالقيم الجديدة للاقتصاد والتطوّرات الثقافية الجديدة.
  • عامر ذياب التميمي / العربي العدد 477:
    • إنّ مواجهة التحديّات العالميّة تتطلّب تفهّما لما يجري في العالم ومحاولة استشراف ثقافة عربيّة جديدة مواكبة للعصر، عقلانيّة في النّهج والرّؤية بعيدة عن التشنّج ورجم الآخرين.
  • د. سعد الدين ابراهيم / مفكر مصري:
    • ما من ثقافة في هذه الحياة البشرية تعلو على التأثر بغيرها من الثقافات.
  • أحمد عبّاس صالح / كاتب مصري:
    • ما من ثقافة في هذه الحياة البشرية تعلو على التأثر بغيرها من الثقافات.
  • محمود أمين العالم / مفكر مصري / العربي 437:
    • وإنّ أخطر ما تتعرّض له هويتنا هو عزلتها وقطيعتها عن عصرها باسم الأصالة والأصولية، أو تقليصها في رؤية أحادية جامدة.
  • الدكتور محمد السيد سعيد / رئيس تحرير مجلة حوليات مصريّة وباحث سياسيّ:
    • إنّ الانكماش واتخاذ موقف حيال ما يُسمّيه البعض بالغزو الثقافي هو استراتيجية بائسة وفاشلة تماما، فلم تعد الاستراتيجيات الدفاعية قادرة على إنقاذ الذات الحضارية من الهزيمة أو التبعثر، وإنّما صار الأمل الحقيقي في الصّمود رهنا بالتعلّم واستيعاب ما لدى الآخرين من رصيد المعارف وفنون الإنتاج وإتقانه، ثمّ في الثقة بالذات والشعور بالواجب الحضاري وإصلاح شؤوننا الداخلية بعدما فسدت.
  • توفيق الحكيم:
    • الثقافة الشرقية إذن لا يمكن أن تكون اليوم بمعزل عن ثقافة أوروبا، ولا أن تغمض عينها عن هذه الثروة الهائلة.
  • توفيق الحكيم:
    • إنّ الكرة الأرضيّة اليوم ليست إلاّ برتقالة في مخلب النّسر الأوروبي، ولا مناص لأمّة من الأمم، أن تجهل أو تتجاهل هذه الحضارة رضيت أو كرهت. لذلك كان من الطبيعي للشرق، ولا سيّما أمم البحر الأبيض أن تتأثّر إلى حد كبير بالحضارة التي تهيمن اليوم.
  • عبد السلام بنعبد العالي / أستاذ الفلسفة بجامعة محمد الخامس:
    • لا معنى للأّصالة اليوم إلاّ في إطار هذا الفكر الكوني.
  • د. محمد الوميحي / رئيس تحرير مجلّة العربي الكويتيّة:
    • ينبغي ألاّ نغلق كل الأبواب والنوافذ مخافة دخول الرّياح الفاسدة، فهناك رياح طيبة أيضا لا بدّ أن تقتنص فوائد هبوبها ونعرف من أين تهبّ ومتى تنفتح لها النوافذ والأبواب.
  • حجّة المماثلة:
    • لا مجال للعزلة، فالعزلة مستحيلة ومدمّرة، ومن تباعد عن ركب الحياة ضاع، فإنّ ما يأكل الذئب من الغنم القاصّة.
  • حجّة المماثلة:
    • لقد لاحظت أنّ بعض الطّوائف يكثر فيه العرج، فسألت أحد الأطباء عن سرّ ذلك، فأخبرني أنّ السّبب يرجع إلى أنّهم يتزوّجون فيما بينهم ولا يصاهرون الأجانب على الإطلاق، وبالمثل يمكن أن نقول أن بعض الأمم تصاب بالعرج العقلي حين تنطوي على نفسها ولا تنهل من ثقافات الأمم الأخرى.
  • حجّة تاريخيّة:
    • نهضت أوربا منذ القرن السادس عشر لتزيح غبار قرون ماضية من التخلّف مستلهمة علوم حضارات سبقتها وقيمها (اليونانيّة / العربيّة الإسلاميّة ...) فأعادت إنتاجها بعد أن حاورتها وانفتحت عليها فامتلكت شروط إنتاج حضارتها هي.
  • حجّة تاريخيّة:
    • العالم العربي الإسلامي كان منعزلا قبل مطلع القرن التاسع عشر عن العرب الاستعماري قبل مجيء الحملة الفرنسيّة على مصر عام 1798 وبدايات الاستعمار المباشر على المنطقة العربيّة، وكانت نتيجة عزلة العالم العربي أنّه كان يغطّ في سبات عميق من التخلّف الفكري والحضاري. إذن تحقيق التقدّم عن طريق الانعزال أو الانغلاق أمر لم تؤكّده وقائع التاريخ العربي.
  • حجّة تاريخيّة:
    • احتكّ العرب المسلمون في العصر العباسي خاصّة بالحضارات السابقة كاليونانيّة والرومانيّة والهنديّة احتكاكا أفادهم كثيرا في الجوانب العلميّة والثقافيّة والتعليميّة. بل إنّ أزهى العصور العربيّة كانت تلك العصور التي انفتح فيها العرب على الآخرين، ولم تكن للعرب أيّة حساسيّة من المؤثرات الأجنبيّة كتلك الحساسيّة التي تموج بها الفكرة الدّاعية إلى الانعزال.

2) شروط التفاعل الإيجابي البنّاء بين الثقافات:

  • أبو حيّان التوحيدي:
    • فقد بان بهذا الكشف أنّ الأمم كلّها تقاسمت الفضائل والنقائص.
  • التوحيدي:
    • إنّ هذه الفضائل المذكورة في هذه الأمم ليست لكلّ واحدة من أفرادها بل هي الشائعة بينها.
  • الدكتور أحمد أبو زيد / أستاذ جامعي وباحث مصري:
    • عنصر الاختيار والانتقاء عنصر مهمّ في الانفتاح السّليم والفعّال على العالم الخارجي وفي التأثر والتأثير المتبادلين.
  • توفيق الحكيم:
    • إنّ الحضارة الأوروبية في الحقيقة لم تخلق بيديها خلقا كل هذه القوالب المعروفة في آدابها وفنونها، ولا كل هذه النظريات الشائعة في فلسفتها وعلمها، فإنّ كثيرا من هذه القوالب والنظريات مأخوذ عن الشرق في حالته الأولية، ولكن الأوروبيين زادوا عليه وأضافوا إليه، وأخرجوه مصهورا بإمضائهم ومطليّا بشخصيتهم، وهذا في الواقع عمل كلّ حضارة من الحضارات ولا نستثني من ذلك الحضارة الإسلاميّة نفسها في عصورها الزاهرة، فما هي إلاّ جماع أفكار وثقافات وحضارات أمم مختلفة، صبّها الإسلام في قالبه وجعل منها لونا خاصّا. 
  • توفيق الحكيم:
    • إنّ الثقافات والحضارات لا تموت، ولكنّها تهضم في ثقافات وحضارات أخرى فالحضارات إنّما تقوم على الحضارات، وهيكل الحضارة القائمة إنّما ينهض على طبقات متعدّدة من حضارات سابقة.

3) سلبيّات التقليد الأعمى:

  • محمود أمين العالم:
    • إنّ أخطر ما تتعرّض له هويّتنا كذلك هو ميوعتها وفقدانها لذاتها الواعية ولقدرتها العقلانية النقديّة الإبداعية وضياعها في تقليد أو خضوع أعمى بليد لخبرات سياسيّة واجتماعيّة أو اقتصاديّة أو ثقافيّة لا تصلح لملابساتنا وأوضاعنا واحتياجاتنا الخاصّة.
  • ماهر كيالي:
    • إنّ الهويّة الثقافية للأمّة لا ترفض الانفتاح والتفاعل البنّاء مع الثقافات الأخرى، ولكن التحفّظ والاعتراض الحازمين هما على الاستيراد الآلي وعلى مجرّد التلقي العشوائي في اتجاه واحد.
  • مصطفى الفارسي:
    • إمّا أن نكون هكذا مقلّدين سلبيين وإمّا أن نؤمن بأنّ علّة التخلّف كامنة في غير هذا، علّة التخلّف في الفكر.
  • د. حمّى اسماعيل بربوتي / باحث عراقي:
    • تحاول الاحتكارات الغربيّة أن تتحكّم فينا بتشجيع الذهنية الترفيهيّة على حساب الذهنيّة الإنتاجّية، والعمل على تفكيك عُرى الرّوابط الأسريّة وغرس العنف.

4) أهميّة التفاعل الإيجابي البنّاء بين الثقافات:

  • كمال عبد اللطيف:
    • إنّ المقصود بالحوار الانفتاح على الآخر الذي يسعف أوّلا بتملّك أصول الحداثة واستيعاب دروسها، ويسمح ثانيا بالمساهمة في تشكيل الكونيّة الثقافيّة.




ليست هناك تعليقات: