شرح نص اغتيال حشاد - 7 أساسي - محور تونس الجميلة

شرح نص اغتيال حشاد - يحي محمد - السنة الثامنة أساسي - محور تونس الجميلة

التقديم:

اغتيال حشّاد: نصّ وصفي، للكاتب "يحي محمد"، مأخوذ من مؤلّفه "نداء الفجر". وهو نصّ يندرج ضمن محور تونس الجميلة.

معجمي:

مرادف كلمة ساور:

تُساوره الظنون مرادفها تُداخله الظنون / تُصارعه الظنون.

مرادف كلمة كوكبة:

الكوكبة مرادفها الجماعة أو المجموعة.

مرادف كلمة شكيمة:

الشكيمة مرادفها: أَنَفَة، إِبَاء، بَسَالَة، بُطُولَة، رُجُولة.

مرادف كلمة وابل:

وابل من الرصاص مرادفها سيل من الرصاص.

الموضوع:

يتحدّث السارد في هذا النصّ عن شخصيّة حشّاد والخطّة التي دبّرتها له أفراد العصابة للإيقاع به واغتياله.

الإجابة عن الأسئلة:

1- الوحدات وفق معيار بنية السرد:

من بداية النصّ إلى السطر 7 (... معرفة صحيحة.):

وضع الإنطلاق.

من السطر 8 (ساورته الظنون...)  إلى السطر 22 (... الوابل من الرصاص.):

سياق التحوّل.

من السطر 23 (إنّ هذه المدينة لا تزال...)  إلى آخر النصّ:

وضع الختام.

2- كان حشاد شخصا واثقا من  نفسه، مؤمنا بالمصير، صُلب الشكيمة، مفتول الساعد، ثاقب الفكر، يعرف الطريق إلى الحريّة معرفة صحيحة.

3- في طريقه إلى العاصمة طاردته سيارة سوداء كانت تُحاول أن تُضيّق عليه الطريق، وقام من بداخلها بإطلاق النار عليه، إلاّ أنّه لم يمت وخرج منها جريحا، ولمح سيارة أخرى م يكن يعلم أنّها تابعة لتلك العصابة، ممّا جعله يُشير إليهم ليأخذوه إلى المستشفى لإسعافه. ولَمَّا صعدها كانوا في انتظاره، لطمه أحدهم وركله آخر برجله ثمّ أجبروه على النزول وقاموا بإطلاق عدد هائل من الرصاصات عليه، وتركوه في الطريق لا يزال يتنفّس طيل عشر دقائق، ليفارق بعدها الحياة.

4- كان حشاد يظنّ أن اللصوص هم من أطلقوا عليه الرصاص في المرة الأولى، ولم يكن يعلم أنهم عصابة اليد الحمراء. كما لم يكن يخطر في باله أنّ السيارة الثانية تابعة لهم، وهذا نلمحه في قول الساردحين تحدّث بضمير حشاد وكأنّه يُحدث نفسه: "إنّها سيارة اليد الحمراء ماذا؟ أَوَقعْتُ في الفخّ".

5- "رأى خلالها الحريّة الحمراء بعينيه اللامعتين ورأى شعبه الوفيّ مغمة لا تنقطع".

عودة إلى صفحة محور تونس الجميلة - محاور نصوص السنة السابعة أساسي