محور من شواغل عالمنا المعاصر - السنة 9 أساسي
محور من شواغل عالمنا المعاصر
- شرح نص الضغط النفسيّ، عبد الستار إبراهيم.
- شرح نص الانتحار البطيء، خديجة الصدر.
- شرح نص تجارة القراطيس الصغيرة، عبد الواحد إبراهيم.
- شرح نص المقامرون، محمود عوض.
- شرح نص الإنسان عنيف بطبعه، أحمد أمين.
- شرح نص الشباب التائه، مارون عبّود.
- شرح نص أطفال الشوارع، محمد محمود العطار.
- شرح نص الثوم على الجبين، الطاهر الخميري.
- شرح نص أخي، ميخائيل نعيمة.
- شرح نص الفقر والعولمة، د. الطيّب البكوش.
- شرح نص الجوع صناعة بشريّة، فرانسيس مور وجوزيف كونز.
- شرح نص داء بلا دواء، العربي العلمي.
- شرح نص زلزال اليابان، جميل صدقي الزهاوي.
- شرح نص الطفل والتلفزة، مجلّة الشاهد.
- شرح نص مجتمع الصورة، المنجي الزيدي.
- شرح نص زمن الأجهزة، جميلة الماجري.
- شرح نص تضامن، طه حسين.
- شرح نص لنتبرّع، جارك أحمد.
أهداف محور من شواغل عالمنا المعاصر
الإدمان:
أسباب الإدمان:
- مخالطة أصحاب السوء.
- الرغبة في إثبات الرجولة.
- المشاكل النفسية والأسريّة.
- الرغبة في تحصيل الثراء السريع في وقت وجيز.
- إهمال الأسرة للطفل فيهرع إلى التلفاز والأنترنت بحثا عن الدفء.
- الدور السلبي لوسائل الإعلام التي تظهر بعض النجوم والمسلسلات وهم يستمتعون بالسجائر باهظة الثمن، فيُصبح التدخين مظهرا من مظاهر الثراء والإبداع.
1- تبيّن بعض الأخطار والآفات التي تهدّد الشابّ خاصّة، والإنسان عامّة:
مخاطر الإدمان:
أ) مخاطر الإدمان على التدخين:
ب- مخاطر الإدمان على المخدّرات:
- يُؤدّى الإدمان على المخدّرات، إلى فقدان إرادة المقاومة، مع العزلة التي يّمكن أن يعيشها المدمن مع استعباد المادّة له، فيُصبح مسلوب الحريّة، ويُصبح مفعولا به لا فاعلا في الوجود، مع الهروب من المواجهة الحقيقيّة للمشاكل التي يسبّبها الإدمان.
- الإدمان على المخدّرات يُشيع في النفس الشعور بالاضطهاد والكآبة والتوتر العصبيّ.
ج) مخاطر الإدمان على القمار:
- الإحساس بالخوف الدائم من الإفلاس وضياع الأموال.
- فقدان إرادة المقاومة أمام مغناطيس القمار.
- إهمال الأسرة والانشغال بالقمار
- توتّر علاقته بالمحيطين به
- جنوح الأبناء وفقدان الإحساس بالأمان.
د) مخاطر على التلفزة والهاتف والانترنت:
- تراكم المعلومات يولّد ضغوطا نفسيّة وعصبيّة.
- خلق سلوك انعزاليّ للمتلقيّ.
- تزييف الوعي بالواقع المعيش، والظنّ أنّ وسائل الإعلام يُمكنها أن تعوّض الأسرة في التنشئة السليمة للطفل.
- يكون المدمن على وسائل الإعلام، مسلوب الإرادة أمام البرامج التي لا يختارها بل هي مفروضة عليه.
- إضعاف الروابط العائلية: إذ تُقلّص اجتماع أفراد الأسرة والأطفال والجيران.
- إهمال الواجبات المدرسيّة.
- نشر سلوكات سيّئة مثل العنف.
- تزيد في نسبة البطالة.
- الفهم الخاطئ للحريّة.
- سوء استغلال أوقات الفراغ.
- الانقطاع المبكّر عن التعليم.
- بعض البرامج والأفلام التي تعرضها وسائل الإعلام، والتي تعرّض الجانحين في صور مثيرة مغريّة فيرغب المتلقّي في الانعتاق من قيود الأسرة له لمحاكاتهم.
عواقب الإدمان:
- ما يكون عليه الجانح من استهتار يشوّه سمعته، ولا يجلب له الاحترام والتقدير، فينفر منه المحيطون.
- عقوبة السجن لأنّ الجانح يقوم بأعمال غير شرعيّة أو قانونيّة.
- أخطار جسديّة تتمثل في تشوّهات كالجروح والندوب التي تغطي وجوه الجانحين.
- انعدام الأمن وارتفاع مستوى الجريمة.
- الانحراف والفساد الأخلاقيّ.
- رفض المجتمع لهؤلاء الجانحين واحتقارهم.
- استغلال العصابات لهم وتوظيفهم.
الحلول / الوقاية من الإدمان:
- احتضان هؤلاء الجانحين قبل وقوعهم في الإجرام بالمساعدة الماديّة ومعنويّة.
- إحاطة الأبناء في الأسرة بالرعاية والدفء.
- منح هؤلاء الأطفال حقّ التعلّم.
- إنشاء النوادي والجمعيات الرياضيّة والأدبيّة والعلميةّ التي تقي الشباب من الوقوع في الخطأ.
- تقديم مادّة إعلاميّة تسمو بأخلاق النّاشئة.
- التسلّح بالإرادة والعزيمة والأمل للإقلاع عن الإدمان.
- دور الأسرة في تحسيس الأبناء بالدفء الأسريّ والامتلاء العاطفيّ وإشعارهم بالحماية بالإنصات إليهم وخلق فضاء حوار معهم.
- دور المدرسة في توعيّة التلاميذ وتحذيرهم من الوقوع في مثل هذه الممارسات السلبيّة.
- دور الإعلام في نشر مادّة إعلاميّة تُساعد على بناء الطفل سلوكيّا وذهنيّا.
2- إدراك بعض المشاكل والأخطار التي تُعاني منها البشريّة:
1-2- الفقر والمجاعات:
- هناك من يرجع ظاهرة الفقر إلى ندرة الموارد أو انعدامها أحيانا.
- الجوع صناعة بشريّة، فهو موجود مع الوفرة لا الندرة.
- غياب التوزيع العادل للثروات، واتساع الهوّة بين البلدان الغنيّة والبلدان الفقيرة. يقول "منديلا": "الفقر هو الوجه الحديث للعبوديّة".
- سيطرة كبار الملاك على الأراضي الزراعيّة، وذلك للتباهي بزراعتها، وإذا زرعوها يزرعونها زراعات مترفة، تقول "فرانسيس مور" في ذلك: "ففي أمريكا الوسطى حيث تبلغ نسبة الأطفال سيّئي التغذية 80% غالبا، يُخصّص نصف الأراضي الزراعيّة ودائما أفضلها لإنتاج محاصيل لتلبية حاجات النخبة".
- قد ينتج الفقر أيضا عن الكوارث الطبيعية والحروب.
- الفقر سبب للجهل، وتهتّك الأخلاق، والارتماء في أحضان الجريمة، والانحراف والجنوح.
2-2- النفاق الاجتماعيّ:
- سبب نفسيّ يتمثّل في الرغبة في الظهور والبروز للفت انتباه الآخر.
- تلقي المنافق لتربية تقوم أساسا على النفاق والكذب والرياء.
- قدرات عقليّة وذهنيّة محدودة.
- من يسعى إلى إحراز المكانة بين الناس بالخداع والنميمة، كمن يبذر الرياح فيجني العواصف. يقول "أحمد محرم": "وأرى النّفاق من الشعوب سجيّة *** يعيا بمعضل دائها الحذاق".
- مثل هذا السلوك، يُدمّر أخلاق المجتمع وقيمه، ويُعرقل التواصل لانعدام الثقة بين أفراده.
- يُثير المنافق سخريّة المحيطين به واحتقارهم له.
- يُؤدي النفاق إلى فساد العلاقات بين الأفراد وإثارة الضغائن وخلق النزاعات والخصومات.
3-2- الجنوح / الانحراف:
- الفقر: فهو يعني الحرمان وعدم تحقيق الرغبات وهو مظهر التناقضات الاجتماعيّة، والمشاكل البيئيّة، ويمنع من تحقيق الرغبات، ويحول دون قضاء الحاجات، فيدفع إلى الكذب والسرقة والجنوح.
- فساد الأجواء العائليّة (عائلة مفكّكة: خصام الوالدين - الوالد سكير - الوالد يتعاطى المخدّرات - الأمّ مهملة لأطفالها...).
- الإحساس بالفشل الدراسيّ أو المهنيّ أو الاجتماعيّ.
- العجز عن فرض الذات بطريقة سليمة.
- حدّة المزاج، ورفض نصائح ذوي الخبرة بالحياة.
- ضعف الشخصيّة.
- التوزيع العادل للثروات.
- دعم الأخوّة الإنسانيّة، والابتعاد عن الأنانيّة وحبّ السيطرة.
- ضرورة التضامن مع هؤلاء الجياع، وذلك بحلول جذريّة كخلق مشاريع للاستفادة منها، والقضاء على الجوع.
4-2- العنف:
- عنف لفظيّ: شتائم / كلمات سوقيّة نابية.
- عنف ماديّ، ضرب / لكم...
- عنف سلوكيّ: احتقار الآخر/ فرض الرأي وقمع فكري / الاعتداء على الآخر.
- عنف ثقافي من خلال ما تعرضه وسائل الإعلام، من برامج تُكرّس ظاهرة العنف...
- عنف ضد الذات: بتعذيبها وتعنيفها وتحميلها مسؤوليّة الخطأ أو الفشل (المازوشية).
- بعض البرامج التلفزيّة تُروّج لثقافة العنف، فيقع الأطفال فريسة بسبب تقصير الآباء في توجيههم والاهتمام بهم. ويُصبح الطفل مزاجيّ السلوك عنيفا لأنّه تربّى على المشاهد العنيفة.
- حبّ بعض الناس للبروز ولفت الانتباه إليهم فيلبّون بالعنف حاجو نفسيّة ورغبة ملحّة في البروز.
- الإحساس بالفشل والعجز في الدراسة أو العمل.
- الإحساس بالاضطهاد أو الاحتقار.
- فقد تكون سياسيّة ناتجة عن الاختلاف بين سياسات الدول والمجموعات، فيفرز ذلك حربا مثل تلك التي حصلت بين الكوريتين، والحرب بين الهند والباكستان.
- أو اقتصاديّة حيث تتشابك المصالح الاقتصاديّة، ورغبة البعض في الاستحواذ على ثروات الآخرين الطبيعيّة، كحرب الخليج التي كان دافعها الأساسي النفط.
- أو ذاتيّة بالرغبة في السيطرة، حينها تصبح الحرب غريزة إنسانيّة عدوانيّة متأصّلة في الإنسان.
- الإصابة بعقدة الخوف والهلع فبعض الذين حاربوا في الفيتنام من الأمريكيين يعالجون في مصحّات نفسيّة لهول ما رأوا في الحرب، إلى جانب الإصابة بمرض الاكتئاب المؤدّي إلى الانتحار أحيانا. ويقول مثل بولوني: "عندما تبدأ الحرب يفتح الجحيم أبوابه".
- تشرّد الأسر / المرض / الموت / اليتم / الفقر...
- تهدّم البنى التحتيّة كالمنشآت الاقتصاديّة والبناءات السكنيّة / إتلاف المحاصيل الزراعيّة.
- خسائر في الأرواح، وخسائر في الأطباء والعلماء والإطارات.
- يثقل كاهل المجتمع بكثرة المعاقين والأرامل.
- في الحروب يقع انتهاك كلّ المحرّمات فتنهار القيم النبيلة ويحلّ محلها العنف والعدوانيّة.
- أثناء الحروب تطمس بعض الحضارات بتدمير الآثار مثلما هو الحال في العراق.
- التشجيع على السلام بإسناد بعض الجوائز للدول المسالمة.
- منع السباق نحو التسلّح.
- الوقوف في وجه غطرسة بعض الشعوب ورغبتها في السيطرة على العالم.
5-2- الكوارث الطبيعيّة:
- التلوّث بمختلف أنواعه والذي نتج عنه الاحتباس الحراريّ.
- الاستغلال المفرط للموارد الطبيعيّة.
- الزحف العمراني ومساهمته في القضاء على الغطاء النباتي.
- جشع الإنسان وأنانيته.
- انتشار الفقر والمجاعة.
- انتشار البطالة.
- انتشار الأوبئة والأمراض.
- فقدان الأمل وانتشار اليأس والهلع والخوف.
- تجنب العبث بالطبيعة وتزويد المدن بشبكات تصريف المياه الأمطار.
- سنّ القوانين للحفاظ على البيئة على الصعيدين المحليّ والدّولي.
- استثمار الطاقات البديلة للحدّ من الاحتباس الحراريّ.
- التفكير في جعل مدّخرات واحتياطات من المال والنفط والأغذية لاستعمالها وقت الحاجة.
6-2- الأمراض المستعصيّة:
- تكمن خطورة هذه الأمراض في آثارها السلبيّة في المريض أوّلا: القلق / التوتر / اليأس / الإكتئاب.
- عدم تقبّل المجتمع لمثل هذه الأمراض، وخاصّة السيدا فينشأ عن ذلك: عزلة المريض عن المحيطين به.
- غياب الأدوية نتيجة التكلفة الباهظة لها، فتظطرّ الأسر إلى بيع ما تملك لعلاج المريض ولكن دون جدوى.
- الوقاية من الوقوع في المرض وخاصّة السيدا وذلك بـ:
- الابتعاد عن العلاقات الجنسيّة المشبوهة.
- الوفاء المُتبادل بين الزوجين.
- ضرورة التثقيف الصحيّ.
- التقليل من مصادر التلوّث.
- التشجيع على البحث العلمي لإيجاد الدواء لهذا لهذه الأمراض المستعصيّة.
- وجوب توفير الإحاطة النفسيّة للمرضى.
3- إدراك الحاجة إلى التعايش والتضامن بين البشر لمجابهة هذه المخاطر:
ويبقى التضامن من أهمّ السبل للحدّ من آثار هذه الكوارث، لأنّه
يقوم على توثيق عرى التعاون والتآلف بين الناس، سواء داخل الأسرة الضيّقة، أو داخل
الوطن أو إطار العلاقة الإنسانيّة العامّة.
يقول "ميخائيل نعيمة" في كتابه دروب: "ومن حسنات
النكبات جماعيّة كانتأ فرديّة أنّها تُوقظ الضمائر، وتُثير التعاطف بين الناس، وعلى
الأخصّ في هذه الأيام التي تلاشت فيها الحدود والمسافات، وتقاربت آذان الأمم وشفاهها".
1-3- أسباب الحاجة إلى التعايش والتضامن بين البشر لمجابهة هذه المخاطر:
إنّ تعاون البشر اليوم لتلافي مخلفّات الكوارث، بات أمرا ضروريّا
أكثر من أي وقت مضى ذلك أن غضب الطبيعة مثلا، صار لا يُحتمل في الكثير من المرّات،
وتعجز الشعوب المصابة لوحدها عن تجاوز تلك الآثار. ولنا فيما خلّفته أمواج المدّ البحري
التي أصابت إندونيسيا، الدليل الأكبر على ذلك، فكما يقول "ميخائيل نعيمة":
"اليد الواحدة لا تُصفق".
ويقول الرسول
صلى الله عليه وسلم: "الْمُؤْمِنُ
لِلْمُؤْمِنِ كالْبُنْيانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا".
والإنسان لا يضمن بقائه في النعيم، كما لا يضمن سلامته من الكوارث.
فيجب أن يرحم حتى يُرحم. يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "لاَ
يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ".
2-3- طرق التضامن وأشكاله:
- تقديم المعونات والمساعدات الماليّة والغذائيّة والصحيّة من كلّ الدول والمنظّمات والجمعيّات، تضامنا مع الشعوب المنكوبة، بسبب كارثة بشريّة أو طبيعيّة. فلولا التضامن، لكانت النتائج أكثر فداحة، ولانتشرت الأمراض والأوبئة، أمام انعدام الغذاء والمياه النظيفة، بسبب الدمار الهائل الذي أصاب البلاد، وكثرة أعداد الموتى والجثث المتحلّلة في كلّ مكان.
- تدخّل جمعيات التضامن الدوليّة والانسانيّة، لعلاج كارثة الفقر والحرب، مثل منظّمة الأمم المتحدةأ وذلك سواء بقوّات تحفظ الأمن في الدول التي تُعاني من النزاعات والحروب الأهليّة، كما هو الحال في الكونغو ودارفور، أو بالمساعدات الغذائيّة والطبيّة كما هو الحال في الصومال وأثيوبيا وإريتريا.
- التضامن بالتبرع ببعض الدم لإنقاذ المصاب.
- التضامن بإنشاء بعض المشاريع لفائدة المعوزين الذين يكونون أشبه بالصغير الذي يحتاج الى من يحميه، ويضمن له طعامه وشرابه، لأنّه لا يقوى على الكسب بذاته.
- أقلّ درجات التضامن، تكون بالقلب والإحساس بمصائب الآخرين، والدعاء لهم بالشفاء، ممّا أصابهم من نكبات.
- إعادة تجذير قيمة التضامن في دلالاتها الإنسانيّة الرحبة، دون النظر الى العرق أو الدين أو التميّز القومي الطائفي.
- وجوب اضطلاع علماء الأديان على اختلافها بأدوار هامّة في إحياء قيم التضامن باعتبارها مصدرا رئيسا للتعايش بين البشر.
- العمل على غرس قيم التضامن في الناشئة، انطلاقا من الأسرة، حتى ينشأ الطفل على حبّ الآخرين والإحساس بآلامهم ومعاناتهم.
فبالتضامن نستطيع أن نمسح دمعة فقير ومريض ومنكوب. وبالتضامن نحقّق سعادة الإنسانيّة، وهذا ما حثّنا عليه الإسلام، وكلّ الأديان السماويّة، والمنظّمات.
يقول "معروف الرصافي": "لو يجعل الناس التعاون دأبهم *** لتمتّعوا بسعادة العمران".
شكرا على هذه معلومات القيمة..
ردحذف