السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


ملخص محور العمل - السنة 9 أساسي


ملخص محور العمل

ملخص محور العمل - السنة التاسعة أساسي

I- قيمة العمل في حياة الفرد:

  • العمل إثبات لوجود الذّات: كلّ مُنتج يحمل جزءا من وجود الإنسان + بالعمل يُؤكّد الفرد حضوره في هذا الكون. يقول الدكتور رجب بودبّوس: "إنّ العمل ممارسة لوجود الإنسان وتحقيق له".
  • العمل يُضفي على حياة الإنسان معنى جميلا، فالإنسان حين يعمل يحسّ أنّه يعيش من أجل هدف يروم بلوغه. يقول رجب بودبّوس: "العمل يُعطي وجود الإنسان معنى ومُبرّرا ومن دونه يظلّ هذا الوجود من دون معنى ومن دون مبرّر". --> العمل يغذّي الأمل في نفس الإنسان.
  • العمل إثبات لقدرة الإنسان على الخلق والابتكار والاختراع.
  • العمل يهب الفرد شعورا رائقا بالنشوة والافتخار بما صنعت يداه أو هداه إليه عقله، فالنجار يقف أمام المنضدة قائلا: "هذا عمل، هذا مبرّر وجودي".
  • الإحساس بالرضا عن النفس فالأب حين يعود من عمله الذي وفّر له مالا يقوت به عياله يدرك عمق هذا الإحساس.
  • العمل يخلّد ذكرى الإنسان خاصّة العمل الفنّي الذي يظلّ موجودا رغم تقادم الزمن.
  • بالعمل يقاوم الإنسان الفراغ المدمّر والخواء الماحق.
  • العمل يُحقّق التوازن النفسي للإنسان. يقول محمود تيمور: "الإيمان بعمل ما هو خطّ الدفاع يحمي المرء من مكاره اليأس والقلق".
  • العمل يُنسي الإنسان همومه وأحزانه فهو حين ينشغل بأداء عمله يسمو عن كلّ ما يشغله ويحزنه ولو إلى حين --> بالعمل يقهر الإنسان سطوة الزمن.
  • * للعمل فوائد صحيّة جسديّة (تقوية العضلات والرشاقة) وعقليّة (تنمية ملكة الإبداع والخيال).
  • العمل لون من العبادة به ينال الإنسان المنزلة العظمى عند الله الذي حثّنا عليه: "وَقُلِ ٱعْمَلُواْ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ". ويقول محمود تيمور: "ما أشبه العمل بالصلاة فما الصلاة إلاّ تأمّل في صميم الوجود وترفّع عن توافه الدنيا وما العمل إلاّ استغراق في أعماق الحقائق وعزوف عن التفاهة والفراغ".
  • العمل يكسب الإنسان خبرات جديدة في الحياة فهو حين يشتغل في ورشة أو مصنع يقيم علاقات مختلفة مع العمّال الآخرين وتنشأ بينهم أحاسيس متنوّعة يستفيد منها في خوض حياته اليوميّة.
  • تحقيق الاستقلالية الماديّة وبالتالي تزداد ثقة الإنسان في نفسه ويتعاظم شعوره بالكرامة.

II- قيمة العمل في حياة المجتمع:

  • بالعمل يُحكَم الإنسان سيطرته على الطبيعة: تمكّن الإنسان بفضل العمل أن يحمي نفسه من الكوارث الطبيعية:
    • بناء السّدود.
    • اختراع الآلات المنبّهة إلى الأخطار الطبيعيّة (زلازل – عواصف...).
  •  العمل يُمكّن الإنسان من استغلال لخيرات الطبيعة:
    • مضاعفة الجهد تُساهم في توفير منتجات أكثر.
    • العمل يُمكّن من اختراع الآلات التي ساهمت في مضاعفة الإنتاج مثل آلات الحصاد والتنقيب عن النفط.
  • العمل يضمن ما يحتاجه الإنسان من مأكل وملبس ومشرب وترفيه.
  • العمل يساهم في الرّقي بالبلاد وتعظيم منزلتها أمام الدول الأخرى حتّى وإن كانت مفتقرة للثروة الطبيعيّة الخام مثل اليابان والصّين هما اليوم من أعظم القوى الاقتصاديّة العالميّة بفضل جديّة سكّانها في أعمالهم.
  • العمل يحقّق رفاهيّة الحياة الإنسانيّة:
    • بفضل العمل نجح الإنسان في تحقيق حياة رخوة:
      • بناء النزل.
      • تطوير البنى التحتية.
      • وسائل النقل.
      • وسائل الاتصال التي مكّنت من تسريع انتقال المعلومة.
  • العمل يُنظّم حياة المجتمع ويحرّره من منطق الصّدفة، فالعمل الإداريّ الذي تضطلع به الوزارات وهياكلها يمكّن من إيجاد برامج دقيقة واضحة تحمي الدولة من الأزمات الماليّة وغيرها الناتجة عن سوء التنظيم.

III- أخطار البطالة:

أخطار نفسيّة:

  • الشعور بالضّجر والملل.
  • الإحساس بالخواء / الفراغ. يقول د. رجب بودبوس: "إنّ الذين لا يعملون يكون الشعور بالخواء نصيبهم".
  • انعدام لذّة الإحساس بالوجود بسبب غياب الهدف الواضح. يقول د.رجب بودبّوس: "الأثرياء الذين لا يعملون يفقدون إحساس الوجود".
  • الإحساس بالمذلّة واحتقار الذات.

أخطار ماديّة:

  • الفقر.
  • عدم إيجاد المال لتوفير الضروريات والكماليات.

أخطار اجتماعيّة:

  • احتقار الناس له.
  • البطالة تتسبّب في الميل إلى الانحراف والإجرام.

IV- الأخلاق المهنية:

  • الجديّة في العمل أي تجنّب الكسل، يقول توفيق الحكيم: "لا راحة بغير عمل ولا لقمة بغير عرق ولا ثروة بغير إنتاج".
  • السعي إلى بذل الجهد ومضاعفة الإنتاج قبل التفكير في التّرقيات والمنح.
    • حسن التعامل مع الحريف.
    • تجنّب الغش والخداع.
    • إنجاز العمل المطلوب في الموعد المحدّد
    • الكلمة الطيبة.
  • حفظ أسرار العمل ومصالح المؤجّر المشروعة
  • احترام المشغّل للعامل:
    • عدم توجيه كلمات نابية جارحة.
    • عدم تعنيفه.
    • ضمان حقوقه الماديّة والمعنويّة.
    • إظهار المشغّل رحابة صدر في تلقين العامل مبادئ العمل.
  • عدل المشغّل بين العمّال أو الموظّفين في توزيع المنح والتمتّع بالترقيات حسب منطق الكفاءة والجدارة والأقدميّة.
  • ضمان سلامة العامل: توفير الواقيات من أخطار الشّغل.

V- شروط النجاح في العمل:

  • حبّ العمل وتوفير الجديّة والإرادة. يقول عباس محمود العقاد: "لن يفشل الفاشل في عمله وقد تهيّأت للعمل أسبابه إلاّ لأنّه ناقص الإرادة".
  • الاستعداد للتضحية في سبيل العمل:
    • تحمّل العمل الشاقّ.
    • زيادة ساعات العمل عند الاقتضاء.
  • التزام العمّال بالنظام الداخلي للمؤسّسة.
  • حفظ أسرار العمل.
  • تمتيع العمّال بوسائل الترفيه وتجديد الطاقة:
    • تخصيص مطاعم داخل المصانع والمؤسسات.
    • تنظيم رحلات.
  • تمتين العلاقات بين العمّال:
    • إنشاء الوداديّات.
  •  تعيين الشخص المناسب في المكان المناسب:
    • اختيار المديرين الذين لهم قدرة على حسن تقييم كافاءات العمّال واكتشاف المتميّزين منهم لتشجيعهم والاستفادة من كفاءاتهم.

VI- العمل الآلي المتسلسل:

الإيجابيات:

  • تعويض الإنسان في قيامه بالأعمال الشاقة.
--> توفير راحة الإنسان. يقول زهير محمود الكرمي: "صارت الآلة تتحمّل معظم العبء في العمل".
  • سرعة إنجاز العمل.
  • مضاعفة الإنتاج.
  • الضغط على التكلفة: تُساهم الآلة في تقليص عدد العمّال.

السلبيّات: 

  • قتل المواهب: الإنسان العامل لم يعد له مجال للتفكير، صار أسير الآلة --> تُساهم الآلة في الاستلاب. يقول أحمد أمين: "رأى البعض أنّ الآلة تفقد العامل حريّته وتضيّق من نطاق تفكيره وتُفسد إنسانيته وتجعله جزءا من آلته".
  • سلب العامل الإحساس بلذّة العمل.
  • تضخيم مشكلة البطالة: الآلة الواحدة تعويض مجهود كثير من العمّال.




ليست هناك تعليقات: