السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص الحلم يصنع الإنسان - 8 أساسي - محور أحلام ومطامح


شرح نص الحلم يصنع الإنسان

شرح نص الحلم يصنع الإنسان - ميخائيل نعيمة - السنة الثامنة أساسي - محور أحلام ومطامح

التقديم:

الحلم يصنع الإنسان: نصّ سردي يتخلّله الوصف وبعض الحوار، للكاتب البناني "ميخائيل نعيمة"، ومقتطف من سيرته الذاتية "سبعون" الجزء الأوّل. وهو يندرج ضمن محور أحلام ومطامح.

الموضوع:

يتحدّث السارد في هذا النصّ عن حلمه بالدراسة في روسيا، مبرزا ما بذله من جهد وتضحيّات في سبيل تحقّق ذلك.

أستعد للدرس:

معنى تطلّع إلى:
تطلَّعَ إلى / تطلَّعَ في يتَطلَّع، تطلُّعًا، فهو مُتطلِّع، والمفعول مُتطلَّع إليه.
تطلَّع إلى لقاء صديقه: ترقَّب حدوثه بشوق، طمح إليه، تمنَّاه ورغب فيه تطلَّع إلى ما وراء المستقبل.
تَطَلَّعَ إِلَى الْمُعَلِّمِ أَثْنَاءَ حَدِيثِهِ: نَظَرَ إِلَى طَلْعَتِهِ، اِتَّجَهَ بِنَظَرِهِ إِلَيْهِ.
يَتَطَلَّعُ إِلَى أَيَّامِ الصِّبَا: يَصْبُو إِلَيْهَا، يَحِنُّ إِلَيْهَا.
تَطَلَّعَ عُلُوماً جَدِيدَةً: عَلِمَهَا، عَرَفَهَا.
تَطَلّعَ الإناءُ: امتلأ.
تَطَلّعَ الماءُ ونحوه من الإناء وغيره: فاض من نواحيه.
تَطَلّعَ في مَشيه: تبختر.
تَطَلّعَ إلى قُدُومِهِ: رفَعَ بصَرَهُ ينظُر إليه.
عافى الله رجلا لم يتطلّعُ في فمِك: لم يتعقب كلامك.
تَطَلّعَ: طَلَعَ.

معنى اطَّلعَ إلى:
اطَّلعَ / اطَّلعَ إلى / اطَّلعَ على يَطَّلِع، اطِّلاعًا، فهو مُطَّلِع، والمفعول مُطَّلَع.
اطَّلَعَ: طلَعَ ونظر.
اِطَّلَعَ الأسْرارَ أو على الأسْرارِ: اِكْتَشفَها، تَعَرَّفَها، عَلِمَها ما كانَ لِيَطَّلِعَ أَحَدٌ على سِرِّهِ لَوِ احْتَفَظَ بِهِ لِنَفْسِهِ.
اِطَّلَعَ على سَيْرِهِ : أَشْرَفَ، الكهف آية 18 "لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا" (قرآن).
اِطَّلَعَ على عُلومِ عَصْرِهِ : تَعَرَّفَها بِإِمْعانٍ وَدِقَّةٍ.
اِطَّلَعَ الفَجْرَ: نَظَرَ إِلَيْهِ حِينَ طَلَعَ.
اِطَّلَع عَلَيْهِ: أَتاهُ فَجْأةً.
اِطَّلَعَ لِلأَمْرِ: قَوِيَ عَلَيْهِ.

معنى استطلعَ:
استطلعَ يستطلع، استطلاعًا، فهو مُستطلِع  والمفعول مُستطلَع.
استطلَعَ الشيءَ: طلبَ طُلُوعَهُ ومعرفته.
اِسْتَطْلَعَهُ حَوْلَ الأَحْدَاثِ الأَخِيرَةِ: طَلَبَ رَأْيَهُ حَوْلَ حَقِيقَتِها وَظُرُوفِهَا.
اِسْتَطْلَعَ رَأْيَ أَقْرِبَائِهِ: نَظَرَ ما عِنْدَهُمْ مِنْ رَأْيٍ.
اِلْتَفَتَ يَسْتَطْلِعُ مَصْدَرَ الصَّوْتِ: يَسْتَقْصِي.
استطلَعَ الشيء: ذهب.

يختار التلميذ من هذه المعاني ما يُناسب النصّ.

الإجابة عن الأسئلة:

أفهم:

1- الوحدات حسب معيار الموضوع:
  • من بداية النصّ إلى السطر 12 (يتحقّق الحلم.):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن دوافع الحلم. (دوافع الحلم).
  • من السطر 13 (بدأتُ أفكّر جديّا ...) إلى السطر 33 (... بل أنا في عيد.):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن الوسائل المتّخذة للوصول إلى تحقيق الحلم. (الوسائل إليه).
  • من السطر 34 (وانتهت الامتحانات ...) إلى آخر النصّ:
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن النتائج التي تحقّقت. (النتائج المتحقّقة).


2- إنّ السارد هو نفسه الشخصيّة المتحدّث عنها في النصّ، ونتبيّن ذلك من خلال اقتران الأفعال وبعض العبارات والمفردات تارة بضمير المتكلمّ مثل:
  • "أقوم، سأعمل، مستقبلي، سأكون، لو قُدّر لي...".
وتارة أخرى، بضمير الجمع على غرار:
  • "عائلتنا، لنعيش".


3- لقد استعمل السارد أساليب التوكيد ليُعبّر عن ملازمة الحلم له وانشغاله الدائم بتحقيقه. مثل:
"لقد بدأ الحلم ... / إنّه لفخر لي عظيم ... / وإنّها لفرصة لي نادرة ..."


واستعمل أيضا أساليب الاستفهام للتعبير عن حيرته واستنكاره. مثل:
"فهل تختارني ... / هل يتحقّق الحلم ...".


كما استعمل أساليب الاستدراك لرفع التوهّم الحاصل من الكلام السابق. مثل:
"سأعمل على رفع شأن العائلة، ولكن كيف  السبيل إلى ذلك / إنّه لشيء طفيف جدّا. ولكن الأمر يغدو أفضل بكثير لو..."


4- لقد مكّن الحلم السارد من اكتساب خصال جديدة وفهما جديدا للحياة، بأن شرع في رسم الأهداف قبل أن يسعى إلى تنفيذها والعمل على تحقيقها، متحدّيا كلّ الصعوبات التي اعترضته.


5- لقد نجح السارد في تحقيق حلمه، بفضل ما اتّسم به من خصال فقد:
  • كان يسعى إلى  الرفع من شأن عائلته: (سأعمل على رفع شأن العائلة).
  • كان عازم على أن يحقّق حلمه: (كنتُ أنام وأقوم والسفر إللى روسيا هو الأمنية الكبرى في أعماق قلبي).
  • كان يرفض العيش كنكرة ويطمح لأن يكون مشهورا: (وإنّ عزّة نفسي لتأبى عليّ أن أكون نكرة، إنّني أريد أن أكون علما في قريتي، وفي مدرستي، وأينما حللتُ).
  • كان نَهِمًا في طلب العلم والمطالعة: (إزداد إقبالي على المعرفة والدرس، فقد طالعتُ ما كان يكفيني لإضرام الشوق في نفسي إلى التعمّق).
  • كان يكره إهدار الوقت، ويُؤلمه أن يرى غيره يفعل ذلك: (وكان يؤلمني ان يُهدر الناس أوقاتهم في العبث والثرثرة).
  • كان مُتواضعا ويمقت الكبر. (لكم دغدغ كبريائي ذلك التفوّق على أقراني، إلاّ أنّني كنتُ حريصا على أن لا تبدر منّي أقلّ كلمة او حركة قد يشتمّ منها رفاقس شيئا من الكبرياء في نفسي أو الاعتزاز بتفوّقي).
كلّ هذه الصفات جعلت منه شخصا متفوّقا.


6- لقد انتاب السارد جملة من الأحاسيس والانفعالات عندما تحقّق حلمها، فهو حدث عظيم في حياته. لقد فرح  أيّما فرح بالثمرة التي جناها بعد طول انتظار، واختلى بنفسه ليتطلّع  إلى المستقبل، لم يعد صبيا بعد ذلك اليوم، بل شابا يغلي فيه الشباب ويفور، لكنّه ما زال صبيّا من حيث المعرفة ومن حيث القدرة على الكفاح في سبيل أهله، وفي سبيل ما يصبو إليه من علوّ شأن في العالم. لقد اكتسب السارد نوعا من الرضى على نفسه وبعث فيه الرغبة في مُواصلة طريق العلم والبحث.

7- "إنّها غلّتي في السنوات الأخيرة من حياتي" هذا ما ورد في الوحدة الأخيرة من النصّ، وهو تشبيه شبّه به السارد حلمه وتحقّقه، بالثمرة التي يجب زراعة بذرتها، والتعب والسهر في سبيل المحافظة عليها ونمُوّها.





ليست هناك تعليقات: