ملخص محور الثقافة والترفيه - السنة 8 أساسي
ملخص محور الثقافة والترفيه - السنة الثامنة أساسي
I)- دور التنشيط الثقافي والترفيهي في بناء شخصيّة الفرد:
- أ- الإحساس باللذّة والمتعة: إنّ الإقبال على نشاط تثقيفي أو ترفيهي يُسلّي النفس ويُزيل عنها التعب والهمّ.
- ب- تجديد النشاط: إنّ الإحساس باللذّة المُتأتّية من الترفيه أو مُمارسة عمل ثقافي، يُتيح للإنسان تجديد نشاطه فيُقبل على عمله بهمّة وعزم وروح معنويّة كبيرة.
- ت- تهذيب الذّوق: حين تُمارس هواية ثقافيّة أو تحضر عرضا ترفيهيّا راقيا (حفلا موسيقيّا – معرضا للفنون التشكيليّة...)، فإنّك تُهذّب ذوقك بروح الفنّ التي تعبق منهما. إنّهما يُشعرانك بحقيقة الجمال ومواطنه في الموجودات.
- ث- توسيع الأفق الذّهني وتنمية الخيال: فأنت حين تُمارس هوايتك تنفتح دون أن تشعر على عوالم خياليّة بديعة فينشّط عقلك وتتّسع دائرة تفكيرك.
- ج- تُعلّم القيم الحميدة: إنّ الأنشطة الثقافيّة والترفيهيّة الرّاقية تحمل في مضمونها أهدافا أخلاقيّة سامية، وقيما نبيلة مُناهضة للقيم المُتدهورة.
- ح- تنمية المعارف: إنّ الإقبال على مصادر الثقافة والترفيه يجعلني أكتشف ما لم أكن أدري فتُعزّز معلوماتي وتنمو معارفي.
- خ- فائدة دراسيّة: تُساعدني الهواية الهادفة والإقبال على مصادر الثقافة على إنجاز بحوثي المدرسيّة، إذ أنّي أجد تقاطعا أحيانا بينهما.
- د- اكتساب مهارات جديدة: كلّ هواية بالضّرورة تحمل مهارة أكتسبها بفضل إقبالي عليها.
- ذ- تسهيل التواصل مع الآخرين: إنّ ممارسة أي نشاط ثقافي أو ترفيهي، يجعلك في غالب الأحيان مرتبطا بأطراف أخرى فتكون الفرصة سانحة لتدعيم قدرتك على التّواصل مع الآخرين.
- ر- فائدة ماديّة: إنّ الترفيه والثقافة قد يكونان عاملين مساعدين على كسب المال، فهواية الرسم مثلا أو الموسيقى أو الكتابة قد تنمو فيك شيئا فشيئا إلى أن تصبح مبدعا خلاقا فتجني ممّا أبدعته مالا وفيرا.
- ز- اكتساب حظوة وتقدير اجتماعي: إنّ المجتمع ينظر إلى المثقف عادة نظرة إعجاب.
- س- التعوّد على العمل الجماعي: اشتراكك في عمل تثقيفي أو ترفيهي (رحلات – مسرحيات...) ينمّي قدرتك على العمل الجماعي ويخلّصك من الانطواء والفرديّة والأنانيّة.
II)- مساهمة النشاط الثقافي والترفيهي في الرقيّ بالمجتمع:
- أ- تهذيب الذّوق الجماعي: يُساهم الترفيه والثقافة في تحسيس الأفراد بمواطن الجمال فيتهذّب الذّوق الجماعي.
- ب- تحقيق التواصل بين الأفراد في مستوى المشاعر والرّؤى: إنّ اشتراك الأفراد في أعمال ترفيهية أو تثقيفية من شأنه أن يوحّد اهتماماتهم ويؤلّف بين مشاعرهم.
- ت- اكتساب هويّة مُميّزة: إنّ الوطن الذي يعجّ بالثقافة والترفيه يكتسب مع مرور الوقت هويّة حضاريّة بفضل الأعمال الفنيّة والثقافيّة.
- ث- التعريف بالوطن: تُساهم الأعمال الثقافية في تقديم صورة الوطن الإيجابيّة لدى الأمم الأخرى بفضل ما ينجزه المثقّفون والمبدعون من أعمال.
- ج- اكتساب الوطن حظوة واحتراما وتقديرا ومكانة مميّزة لدى الأمم الأخرى: إنّ الأعمال الثقافية الرّاقية تسمو بالوطن إلى أعلى المراتب فتعزّز مكانته بين الأمم.
- ح- إشاعة الجمال في مواطن الحياة العامّة: إن الأعمال الثقافية والترفيهيّة من شأنها أن تضفي على المحيط الاجتماعي عالما سحريّا جميلا فإقامة الحفلات الموسيقيّة في المهرجانات أو الشوارع يلطّف الأجواء.
- خ- توفير مواطن شغل إضافيّة: إنّ التّشجيع على الثقافة والترفيه يُتيح فرصا للعمل.
- د- توفير عائدات ماليّة مهمّة من الأنشطة الثقافية والترفيهية لفائدة الدّولة: وهذا الأمر من شأنه أن يساعد على إنجاز بعض المشاريع.
- ذ- اكتساب الوعي بالقضايا الاجتماعية والإنسانيّة: إنّ العمل الثقافي أو حتّى الترفيهي كثيرا ما يحمل مضمونا يتعلّق بقضيّة اجتماعية كقضيّة المرأة أو بقضيّة أخلاقيّة كالنزاهة والصّدق أو بقضيّة إنسانيّة كالحبّ.
ليست هناك تعليقات: