محور الثقافة والترفيه - السنة 8 أساسي

محور الثقافة والترفيه

محاور نصوص السنة الثامنة أساسي

• شرح نص الأفق الواسع، أحمد أمين.
• شرح نص الكتاب، الجاحظ.
• شرح نص تونس عاصمة الثقافة، من مجلّة العربي.
• شرح نص الساحر الجديد، سامر الجودي.
• شرح نص الكرنفال، من موقع الأنترنات.
• شرح نص رحلة بين القمم، من مجلّة العربي.
• شرح نص أغنية البحر والصحراء، من مجلّة العربي.
• شرح نص أثر الموسيقى في إيلزا، شكيب الجابري.
• شرح نص حجّة دامغة، توفيق الحكيم.
• شرح نص السيرك، وليام سارويان.
• شرح نص قبل المباراة، رضوان الكوني.
• شرح نص النغم الشجيّ، محمود تيمور.

• ملخص محورالثقافة والترفيه.

1- مصادر الثقافة والترفيه:

* المطالعة:

مطالعة الكتب والمجلاّت الورقيّة والالكترونيّة أمر مهمّ، فالكتاب نعم الجليس. يُؤنس وحدتي، ويُلهم قريحتي بالمعاني والفكر. وهو يحملني على جناح صفحاته إلى كنوز معارفه، فيعظني ويُرشدني ويحميني من الزّلات، ويرفعني إلى أعلى الدرجات بفضل ما يدعو إليه من قيم إنسانية ثابتة. 

كتابي يلزمني لزوم ظلّي، أدخل بستانه كلّ يوم فأقطف ما شئت من فنون الآداب والفكر والنوادر والأخبار... وهو نعم المُعلّم والرفيق يكتم سرّي ويحفظ عهدي ويطلب وُدّي فهو تاج على رأسي أتباهي به بين الناس.

* الحاسوب:

الحاسوب موطن أسراري ومُحقّق آمالي. وهو ساحر عظيم أبحر في صفحات الأنترنت باحثا عن فكرة أو عن علم من الأعلام فما هي إلاّ ضغطة زرّ حتّى تكون المعلومة جاهزة فأنتقي ما شئت ويدور بخلدي أن أتواصل مع صديق بعيد وما هي إلاّ ثوان حتّى تطوى المسافات ويحضر بين يدي يخاطبني عبر الأترنت فأتبادل معه أطراف الحديث في مواضيع شتّى.

ألوذ بالحاسوب ساعة الضّجر والوحدة فيطرح أمامي ألوانا من البرامج الثقافيّة والألعاب الترفيهيّة، فكم من صورة أعدت تشكليها وكم من متحف ولجته في زيارة افتراضيّة وكم من منتدى أدليتُ فيه بدلوّي، وأثبتُّ فيه قدرتي على المحاولة والنقاش البناء، وكم من مدوّنة صمّمتها وعبّرت من خلالها عن أحلامي ومطامحي.

* المسرح والسينما:

كلّما حضرتُ عرضا مسرحيّا أستحضر قول شكسبير: "أعطني مسرحا أعطك شعبا عظيما". كنتُ أقضي أوقات ممتعة وأنا أشاهد عرضا مسرحيّا أتابع الممثلين يصولون ويجولون على الرّكح متقمّصين أدوارا مختلفة يؤدّونها ببراعة. فالمسرح يُسلّيني ويدعوني إلى قيم فاضلة ويرتقي بفكري وذوقي وهو الذي يحمي المجتمع من مظاهر التردّي والتخلّف. والتمثيل في المسرح أو السينما فنّ راق ينتقد الواقع إنّه يعرض واقعنا برؤى مُتعدّدة، وكلّ هدفه نبذ مظاهر القبح والبحث عن الجمال بكلّ أبعاده.

* الرياضة:

كلّما دخلتُ الملعب أتذكّر قول الشاعر:

"إن الجسوم إذا تكون نشيطة * تقوى بفضل نشاطها الأجسام".

يعتريني شعور بالملل فأقصد الملعب. وقبل ذلك أرتدي قميص فريقي المفضّل وأحمل الأعلام مخترقا حشود المشجعين وألج الملعب مردّدا الأهازيج التي تشجّع الفريق. يا له من عرس كرويّ رائع. إنّه جوّ مليء الحياة والهتاف اختلط فيه نقر الدفوف بأصوات المزامير ورفرفت أعلام الفريقين بألوانها الزاهية.

تنطلق المباراة فتشرئب الأعناق وتجحظ العيون وهي تتابع حركة الأرجل والكرة كنت أمنّي النفس بانتصار فريقي فأنتشي وأشعر بفرحة عارمة لا تُوصف.

* الغناء والعزف:

يطربني المغني بصوته الشجي فيأخذني اللّحن إلى عالم سحري جميل ويزيده روعة كلمات الأغنية المعبّرة.

وتسعدني رؤية ذلك العازف الماهر الذي جرت أصابعه على مفاتيح آلة البيانو فانبعثت الأنغام تعلو وتهبط. يا له من نغم شجي يُداعب سمعي فيهتزّ له شعوري فأحسّ بمسرّة تغمر نفسي وأنتشي انتشاء عظيما.

2- فوائد الثقافة والترفيه: 

• الترفيه والثقافة يملآن وقت فراغي فلا أهدره فيما لا ينفع.
• الثقافة تنمّي زادي المعرف وتوسّع أفق تفكيري وتكون سندي في الدراسة.
• الرحلة نشاط ترفيهي يُساعدني على تعرّف الإرث الحضاري الوطني كما يُساهم في بناء التواصل بين الشعوب ونشر ثقافة التسامح.
• زيارة المنتزهات وفضاءات الترفيه ترفّه عن النفس وتخرجها من الملل والرّتابة وتجدّد طاقاتها.
• الكرنفال والمهرجان يُرفّه عن النفس، ويُساهم في تنشيط الحياة الاقتصاديّة ويقرّب بين الشعوب ويعرّف بتراثها وثقافتها.