السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


محور الطبيعة - السنة 8 أساسي


محور الطبيعة

محور الطبيعة

محاور نصوص السنة الثامنة أساسي



1- الطبيعة في حالة الصّحو:

  • تروقني الطبيعة هادئة.
  • دعوتني أيّها الغاب إلى عالمك فلبّيت الدّعوة، تتبّعتُ سواقيك، وارتويتُ من مائها العذب الفرات، تسلّقتُ صخورك الشامخة وتأمّلتُ أشجارك السّامقة: أيكك، صفصافك، دوحك، تفيّأتُ ظلالها واحتميتُ بها من لفح الهجير، انتشيتُ بتغاريد الحسّاسين والسنونوات التي كانت تُرفرف من غصن إلى غصن تُشارك الطبيعة عرسها.
  • يُداعبني نسيمك العليل البليل، فاستلقي على بساط عشبك المطرّز بالأقحوان وشقائق النّعمان فأنتشي بأريج أزهارك التي تفتّحت أكمامها.
  • وأهيم برياحينك التي نشرت شذاها في كلّ الأرجاء.
  • أيّها الغاب ما أجمل نسرك الحائم فوق القمّة الشماء، وما أبدع فراشك الذي راقص الزّهر ولثم خدّ النوّار.
  • لقد هام بسحرك الشعراء فهذا أبو القاسم الشابي يقول: 
في الغاب سحر رائع متجدّد *** باق على الأيّام والأعوام
ودخلته وحدي وحولي موكب *** هزج من الأحلام والأوهام

  • أيّها البحر: تغوص قدماي في رمالك فأشعر بدفئك، ويستقبلني هواؤك المضمّخ بروائح الطّحلب.
  • أمتّع النّظر برؤية أمواج البحر وهي مقبلة عليّ يتلو بعضها بعضا حتى تنكسر تحت قدميّ، ثمّ تنبسط قليلا على ذلك الشاطئ الرّملي الفسيح ثمّ تتلاشى كأنّها لم تكن.
  • هامَ بحبّك الأدباء وهذا بوراوي عجينة يصفكَ قائلا: "أريت الأمواج تتسابق، يعلوها زبد ذو رغوة بيضاء، وتابعت عيناي خيال مركب شراعي مسرع في عودته إلى الميناء وتداخل غيمة في غيمة أخرى وزحف صفوف متوازنة من الأمواج".

2- الطبيعة الثائرة:

  • يرهبني الرّعد يقصف قصفا شديدا يدوّي به أرجاء الجبال والبرق يرسل شرارته الحمراء من خلال السّحب الكثيفة المتراكمة فيخطف الأبصار.
  • ما أقساك أيتّها العاصفة الثائرة المولولة المتسارعة من أعالي الجبال نحو المنخفضات ترتعش لهولك الأشجار.
  • السّماء انفجرت عن أمطار غزار سالت بها الأودية، وهذا البحر اصطخبت أمواجه وعتا عبابه.
  • هو ذا حنّا مينا/مينة يصف مشهد العاصفة الرّهيب "الرّيح وحدها تهيم على أوجه السّهل، وتولول مندفعة من الجبل وتضطرب في الفضاء متصارعة، متقاتلة في عراك شرس لا رحمة فيه لا نسمع إلاّ ضوضاءه، ولا يأتينا تزآره ولا نرى إلا غبار المعركة المثار مع الرّيح العاصفة المدوّية في آذاننا".

3- علاقة الإنسان بالطبيعة: 

أ- العلاقة السّلبيّة بين الإنسان والطبيعة:

  • أيّها الإنسان تنكّرت للطبيعة التي لطالما روتك من عطش وأطعمتك من جوع...
  • لوّثت بمصانعك الهواء ونفثت سمومك بما صنعته يداك فاختلّ التوازن البيئي.
  • أيّها الإنسان يُداهمك الخطر بما اقترفت يداك.
  • انظر إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجوّي الذي أدّى إلى تسارع ذوبان الجليد وارتفاع مياه المحيط وتزايد تدفّق الأنهار.
  • دمّرت الغابات ولم تسلم الحيوانات من صيدك العشوائي.
  • ترفّق بالطبيعة وأنظر ما قاله عبد الرحمان منيف في نصّ المطاردة "...حتى الطيور التي لا تؤكل لاحقها الصيّادون وتلذّذوا بقتلها... وبدا الصّيد في هذا الأسبوع همّا ثقيلا، أقرب إلى العذاب...".

ب- العلاقة الإيجابية بين الإنسان والطبيعة:

  • أيّها الشاعر والفنان أيّها الإنسان، هذه الطبيعة تدعوك فلبّ نداءها ففي الغالب سحر لا ينفد، وجمالٌ خالدٌ تدعوك أن تنهل منه.
  • هذه مشاهد جميلة تُنسيك همومك وتُلهمك المعاني والفكر.
  • أنظر إلى نصّ "عند الغروب" لحنّا مينا/مينة "لكم يودّ الإنسان لو ينسى نفسه في وقفة مع الطبيعة في مساء صيفي والدنيا من حوله ابتهال، والصّمت من داخله كأنّما يناجي الله...".




ليست هناك تعليقات: