السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص العاصفة - 8 أساسي - محور الطبيعة


شرح نص العاصفة

شرح نص العاصفة، حنا مينة/حنا مينا، السنة الثامنة أساسي - محور الطبيعة


التقديم:
العاصفة نصّ سرديّ وصفيّ، للكاتب السوري حنا مينة/حنا مينا، ومأخوذ من روايته "حكاية بحّار" الصادرة سنة 1981. وهذا النصّ يندرج ضمن محور الطبيعة.


الموضوع:
وصف الكاتب في هذا النصّ، العاصفة التي اجتاحت النهر وقارن بينها وبين العواصف البحريّة، ثمّ أبرز أثرها في نفسه، وأيضا في نفوس الناس.

الإجابة عن الأسئلة:

أفهم:
الوحدات حسب معيار التحوّل في الموصوفات:
من بداية النصّ إلى السطر 4 (وهي في النهر تختلف عنها في البحر):
يصف الكاتب قوّة العاصفة وشدّتها، مظهرا مدى اختلافها عن العواصف التي شهدها من قبل.

من السطر 4 (في البحر تختلف الأشياء) إلى السطر 10 (وبقدر ما استطعت إلى الأعماق):
يصف الكاتب العاصفة البحريّة ثمّ يُعرّج على خصائص البحر، ليبيّن أنّ العاصفة في البحر مهما كانت قوّتها وشدّتها فخصائص البحر تُعطي لمن يركبه فرصة النجاة، وتُمكّنه من الابتعاد إلى الأعماق.

من السطر 10 (أمّا النهر فأنت مكبّل فيه) إلى السطر 13 (تدفعك إلى قلب الجحيم):
يصف الكاتب خصائص النهر والعاصفة النهريّة.

من السطر 14 (هكذا تتبدّل الأشياء) إلى السطر 20 (كأشجار انتزعها في اندفاعه وهديره المسعور):
يصف الكاتب هنا، قوّة العاصفة النهريّة وشدّتها، وآثرها الكارثيّة على ما بناه الناس على ضفتي النهر، وما أقاموه على مرافئه، وما ساقوه على متنه من وسائل الشحن أو السفر.

من السطر 21 (ذلك اليوم، كان يوما غضوبا) إلى السطر 27 (المدوّية في آذاننا):
يصف الكاتب يوم العاصفة.

من السطر 28 (ذلك اليوم، كان يوما غضوبا) إلى آخر النصّ:
يصف الكاتب حالة الناس أثناء العاصفة، وأثرها فيهم.

التحليل:
2- أ-
لقد قارن الواصف في الوحدة الأولى بين البحر والنهر، وبيّن خصائص كلّ واحد منهما.
خصائص البحر:
- بركة مائيّة زرقاء واسعة.
- عريض.
- فسيح.
- لا يجري بين ضفّتين.
- لا يملك تيّارا.
- تستطيع فيه المناورة والحركة.
- يُمكنك النجاة من العاصفة إذا ابتعدت إلى الأعماق.

خصائص النهر:
- أنت مكبّل فيه.
- محاصر في واديه الضيّق وبين ضفّتيه المتوازيتين.
- مخطوف مع تيّاره إلى حيث يندفع.
- كانّه يدّ لها قوّة فائقة لها سرعة الريح، تدفعك إلى قلب الجحيم.

ب -
إنّ العواصف في النهر خطيرة كالتي في البحر، وذلك لأنّك في النهر تكون مكبّلا فيه، ومحاصرا في واديه الضيّق وبين ضفّتيه المتوازيتين، ومخطوف مع تيّاره إلى حيث يندفع. وبالتالي فأنت لا تستطيع فيه المناورة والحركة، بل يدفع بك التيّار إلى قلب الجحيم.

3- بدأ المتكلّم في النصّ خبيرا بأسرار البحار والأنهار، والقرائن الدالة على كيفيّة اكتسابه هذه الخبرة هي:
  • وفي حياتي البحريّة شهدتُ أنواعا منها
  • وقد لا يشهدها البحّار عمره كلّه، إلاّ مرّة
  • أنا شهدتُ عواصف في البحر.
  • وكنتُ أنا البحّار أبا عن جدّ أعرف البحر جيّدا، وحسبتُ نفسي أعرف النهر.

4- قام وصف العاصفة في النهر على التشبيه والتشخيص:
أمّا التشبيه ففي قوله:
  • فكأنّ يدا قويّة، قوّة فائقة،...
  • كالبحر تماما، يخبّئ سرّه في ذاته...
  • وأنّه كالغضب، ينزل بالنّاس فيقوّضهم...
  • كالعيدان...
  • كقطع خشب صغيرة.
  • كأشجار انتزعها في اندفاعه وهديره المسعور.
  • فكأنّ السماء صبّت عقابها على الأرض...
  • كأنّ الظلام يثأر من النور، فهو مطبق منذ الصباح.

وأمّا التشخيص ففي قوله:
  • يُخبّئ سرّه في ذاته.
  • تُولول مندفعة من الجبل.
  • كان يوما غضوبا.
  • وكانّ الظلام يثأر من النور.

5- العبارات التي تكّون معجم الأصوات هي:
  • وتصخب أموجها.
  • في زئير وحشيّ مُخيف.
  • المولولة.
  • وتُولول مندفعة من الجبل.
  • لا نسمع إلاّ ضوضاءه.
  • ولا يأتيتنا إلاّ تزآره.
  • المُدويّة في آذاننا.
 
أمّا العبارات التي تُكوّن معجم الألوان فهي:
  • هذه البركة المائيّة الزرقاء.
  • بخارا أبيضا.
  • كأنّ الظلام يثأر من النور.

6- إنّ ما أحدثته العاصفة أثّر في نفوس الناس، حيث أنّها أصابتهم بالخوف والذعر والحزن، وأوقفت أعمالهم وحياتهم اليوميّة، ومنعتهم من السفر، وكوّمتهم جميعا في أبنية المرفأ، كما أنّها خرّبت ما بنوه على ضفتي النهر، وما أقاموه على مرافئه، وما ساقوه على متنه من وسائل الشحن أو السفر.

7- كشف النصّ عن معلومات عديدة تتّصل بعالم البحار والأنهار، فالبحر عريض، وفسيح، ولا يملك تيّارا، ممّا يسهل فيه المناورة والحركة، كما أنّ راكبه باستطاعته أن يتفادي تيّاراته الجوفيّة إذا ابتعد إلى الأعماق. أمّا النهر فهو ضيّق، ويجري بين ضفّتين متوازيتين، وله تيّار مندفع وقويّ، يدفع براكبه بسرعة الريح إلى الهلاك.




ليست هناك تعليقات: