شرح نص مدرستي الثانية - 7 أساسي - محور الحيّ
شرح نص مدرستي الثانية، أحمد أمين، السنة السابعة أساسي - محور الحيّ
التقديم:
مدرستي الثانية: نصّ سرديّ، للأديب والمفكّر والمؤرّخ والكاتب مصري أحمد أمين، ومأخوذ من سيرته الذاتية "حياتي" الصادرة سنة 1950. وهذا النصّ يندرج ضمن محور الحيّ.
الموضوع:
تحدّث الكاتب في هذا النصّ عن دور الحيّ في تكوين شخصيّته واصفا بعضا من خصائصه، ومبيّنا أثره في حياته.
الإجابة عن الأسئلة:
الوحدات حسب معيار المعنى:
من بداية النصّ إلى السطر 3 (للحياة الصميمة):
يتحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن دور الحيّ في تكوين شخصيته.
من السطر 4 (وقد كانت تسود حارتنا) إلى السطر 17 (وهذه كلّ دنياي):
يتحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن العلاقة التي تربط أهل الحيّ بعضهم ببعض. ثمّ عن العلاقة التي تربطه هو وأهل الحيّ بحيّهم، وكيف أنّ السوق وكلّ المرافق الاجتماعيّة المتوفّرة عندهم، لبّت حاجياتهم، وجعلتهم قلّ ما يضطرون إلى مغادرة الحيّ.
من السطر 18 (كانت الحارة وما حولها) إلى آخر النصّ:
بيّن الكاتب في هذه الوحدة أثر الحيّ في حياته.
التحليل:
2- إنّ النزعة العربيّة التي كانت تسود الحيّ، والتي أعطت الجار مكانة عالية، جعلت علاقة الجيران مترابطة فيما بينهم ومتينة، فالعيادة عند المرض، والعزاء في المآتم، والمشاركة في الأفراح، وإعانة المحتاج منهم وإقراضه عند الحاجة، والزيارة المتواصلة والمتبادلة بينهم.
كلّ هذا، يعمل على تقوية أواصر الألفة والمحبّة بينهم، ويُنمّي في عقول أبنائهم مفهوم الوفاء والإخلاص، وحبّ الخير والعمل به، والإيمان بأهميّة الجار، والإحسان إليه، والذود عنه.
3- يُمثّل الحيّ بالنسبة للكاتب عالمه الصغير الذي استغنى به عمّا سواه. والدليل على هذا هو قوله:
- "فقلّ ما يحتاج أهل الحيّ إلى شيء أبعد من حيّهم، ومن أجل هذا كانت دنياي في صباي هي حارتي وما حولها".
وقوله
- "وهذه كلّ دنياي".
والسبّب في هذا الاكتفاء يعود إلى توفّر السوق وكلّ مرافق الحياة الاجتماعيّة، وقلّما يحتاج أهل الحيّ إلى شيء أبعد من حيّهم.
4- هذا السؤال تختلف الإجابة عنه باختلاف التلميذ، والمكان الذي نشأ فيه وترعرع. وعليك أنت أيّها التلميذ أن تبدي رأيك بالاستعانة ببعض أدوات التعبير عن الرأي مثل:
- أعتقد أنّ.../لا أعتقد أنّ...
- في اعتقادي...
- أظنّ أنّ.../لا أظنّ أنّ...
- من وجهة نظري...
- في رأيي...
5- للحيّ دور مهمّ في تكوين شخصيّة الفرد وتربيته، وقد دلّ الكاتب في هذا النصّ على ذلك في مواضع عديدة، وهي:
- "كانت الحارة وما حولها مدرسة لي تعلّمتُ من ألفاظها وأساليبها وامثالها وزجلها".
- "وتعلّمت منها كلّ العادات والتقاليد".
- "هكذا شاهدتُ في الحارة الأفراح والمآتم، واستفدتُ من كلّ ما سمعتُ وشاهدتُ".
- "ثمّ رأيتُ المعاملات بين أهل الحارة وأهل السوق".
- "كلّ ذلك كان دروسا عمليّة وتجارب قيّمة لا يُستهان بها".
ahla page
ردحذف