شرح نص المطاردة - 8 أساسي - محور الطبيعة
شرح نص المطاردة، عبد الرحمان منيف، السنة الثامنة أساسي - محور الطبيعة
التقديم:
العاصفة نصّ سرديّ وصفيّ، للكاتب عبد الرحمان منيف، ومقتطف من روايته "حين تركنا الجسر". وهذا النصّ يندرج ضمن محور الطبيعة.
الموضوع:
المعاناة التي تعيشها الطيور من جراء الطبيعة والإنسان.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب معيار البنية الثلاثيّة:
- من بداية النصّ إلى السطر 4 (إلى الفرح الشيطاني):
وضع البداية:
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن التغير الوقتي للطقس وفرحة الطيور بهذا التحوّل الذي لم يدم طويلا.
العنوان: فرحة لم تدم / الفخّ / فخّ الطبيعة
- من السطر 4 (لكن، ما كاد يُطلّ الأسبوع) إلى السطر 21 (بطريقة لن تُغيّرها أبدا):
سياق التحوّل:
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة، عن التحوّل الثاني للطقس، وانتهاء الدفء بعودة الرياح والثلوج والبرد. وتأثيره ذلك على الطيور.
وتحدّث بعد ذلك على دخول الإنسان (تحت مظلة الصيد العشوائي) كعامل ثان ظهر فجأة على مسرح الأحداث ليزيد في مأساة الطيور، وكأنّه تحالف مع الطبيعة للقضاء عليها.
ثمّ عرّج على تصرف الطيور إزاء هذا العدوان وهي تُحاول النجاة بدافع غريزي للإبقاء على حياتها.
العنوان: العدوان الثنائي على الطيور
- من السطر 22 (كانت تنظر كالأطفال تماما) إلى آخر النصّ:
وضع الختام:
وصف الكاتب في هذه الوحدة حالة الطيور وشعورها بما لاقته من هذا التحالف.
العنوان: نتيجة العدوان
2- العناصر التي انبنى عليها وضع البداية:
الإطار الزماني:
بُعيد شهر كانون الثاني: (ما كادت الأيام الأخيرة من كانون الثاني تنقضي).
حلول الدفء وانقضاء برودة الطقس القاسية الثقيلة
الإطار المكاني:
الأرض، ولم يتمّ تحديد المكان بالضبط.
تفتّح الحياة،وانبعاث رائحة خصوبة الأرض.
الشخصيات:
الطيور.
شعورها بالفرح، والتي عبّرت عنه بحركاتها الذكيّة الصاخبة.
3- التراكيب والعبارات الدالة على التحوّل من الوحدة الأولى إلى الوحدة الثانية هي:
- "لكن،":
- "ما كاد يُطلّ... حتّى تغيّر الجوّ"
- "انفجرت الرياح الباردة فجأة"
4- إنّ ما أُسند إلى الصيادين من أعمال في هذا النصّ، لدليل على انتهاكهم الصارخ للقوانين المحليّة والعالمية التي تمنع الصيد العشوائي.
والذي يتسبّب في :
- انقراض الحيوانات والنباتات النادرة.
- اختلال التوازن البيئي.
- دمار البيئة الطبيعيّة.
- نزوح العديد من الحيوانات إلى مناطق أاخرى.
- القضاء على التنوّع الحيوي للبيئة.
5- بدت الطيور ضحيّة للطبيعة في قوله:
- "كانت الطيور ... كالأفاعي المُحاصرة بالنيران".
- "كانت ضعيفة مقرورة، بأجنحتها الرّخوة ونظراتها المتوسّلة المليئة بالرجاء، وكأنّها فقدت عادة الطيران".
وبدت ضحيّة للإنسان في قوله:
- "لم يكن أيّ طير قادرا على الخلاص".
- "... لاحقها الصيّادون وتلذّوا بقتلها".
- "وكانت هي تتدحرج، وهي تخفق بأجنحتها في محاولة للهرب، كأنّها الحيوانات السكرى".
- "كانت تقوم وتقع".
- "أمّا وقفاتها على الأغصان.... أقرب إلى رغبة في الانتحار".
- "... فتتحوّل إلى حجارة قاسية لا تتحرّك".
- "وفي طيرانها الفزع تهوي على الأغصان...".
الدعوة إلى وجوب الرحمة والرأفة بالحيوانات.
هذه هي الرسالة التي أراد الكاتب أن يوصلها إلى الإنسان من خلال وصفه لحالة الطيور من جراء هذا العمل الشنيع.
6- "تنظر كالأطفال... في عيونها الصراخ الخائف... كأنّها ترفع أيديها"
قام هذا الوصف على التشخيص، فالكاتب شبّه الطيور بالأطفال، ليبيّن عجزهم وخوفهم، ثمّ شبّهها كأنّها ترفع أيديها أي كأنّها تدعو الله أن يُخلّصها ممّا أحلّ بها.
وهذا الوصف يبيّن عداء الكاتب لتصرّفات الصيّادين ويُظهر مدى فضاعتها ونتاجها على الطيور الضعيفة التي لا حول لها ولا قوّة.
ليست هناك تعليقات: