السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


ملخص محور الفنون - السنة 9 أساسي


ملخص محور الفنون السنة 9 أساسي

ملخص محور الفنون - السنة التاسعة أساسي

I- فوائد الفنّ:

1) فوائد الفنّ بالنسبة إلى الفرد:

  • الفنّ يُهذّب ذوق الفرد ويجعل أحاسيسه رقيقة: يتّصف الفنّان عادة بذوق رفيع ورهافة حسّ.
  • الفنّ يُربّي الفرد على القيم النّبيلة والمعاني الإنسانيّة السّامية لأنّه ميدان يتّصل بالجمال.
  • الفنّ تعبير عن عواطف الفنّان وكوامن روحه: الفنّ وسيلة الفنان ليظهر ما بداخله من مشاعر مُتوهّجة ورؤى أصيلة. إنّه يُعبّر عن آرائه بصورة مجازيّة ويجد فيها المُتقبّل أحيانا صدى لذاته فيلتحم بذاك العمل الفنيّ ويتعلّق به. يقول طه حسين "هذا النّوع من تعبير الإنسان بالكلام عن شعوره المُباشر بما يجد من العواطف والخواطر وأنواع الانفعال هو الذي نُسميّه الأدب".
  • الفنّ يُذكّي الإحساس بالجمال ويُرشد إلى مواطنه ممّا يجعل الحياة أكثر سحرا.
  • الفنّ يُساهم في إحداث التوازن النفسي للفنّان والمُتلقّي لأنّه يُمثّل غذاء دسما للقلب والجانب الروحي فيهما.
  • الفنّ يمنح الفنان والمُتلقّي مُتعة لا حدّ لها: فالمُبدع الفنّان ينتشي بالغوص في أعماق ذاته ليستلهم منها عملا فنيّا إبداعيّا، والمُتلقّي يتلذّذ لذّة مُطلقة وهو يُحاول أن يفكّ رموز لوحة أو رواية أو قطعة موسيقيّة.
  • الفنّان يكسب المال بفضل فنّه (بيع لوحة – نشر رواية - الغناء في الحفلات) والمُتلقّي الناقد كذلك يضمن لنفسه مالا بعمله الصّحفي.
  • الفنّ يضمن الشّهرة والخلود للفنّان خاصّة. 
  • للفنّ وظيفة تثقيفيّة: فالاهتمام بالفنّ يسمح للفرد بالاطلاع على جوانب ثقافيّة مختلفة. فلوحة "غُرنكا" مثلا تحملنا إلى فترة الحرب الأهليّة الإسبانيّة.

2) فوائد الفنّ بالنسبة إلى المجتمع:

  • وظيفة أخلاقيّة: بفضل الفنّ ينتشر الخير، وتعمّ مكارم الأخلاق، ويغيب الشرّ. لأنّ الفنّ في جوهره قيمة روحانيّة ساميّة. يقول أحمد أمين: "في رأيي أنّ شرور العالم كلّها تنشأ من سوء تقدير الجمال".
  • وظيفة حضاريّة: يُساهم الفنّ في الرقيّ بحضارة الإنسان ودفعه نحو التطوّر لأنّه يأبى الجمود، إذ هو يبحث دائما عن الجديد المفيد. يقول أحمد أمين: "لو لا الجمال والشّعور به لبقيت الكهوف والمغارات مساكن الإنسان كما كانت مساكن الإنسان الأوّل ولو لا الجمال، ما كانت الحدائق والبساتين". ويقول أيضا: "إنّ تقدّم الإنسانيّة يدين للشّعور بالجمال أكثر من أي شيء آخر".
  • وظيفة اجتماعيّة: يُساهم الفنّ في التقريب بين مشاعر الأفراد ورؤاهم. يقول عزّ الدين إسماعيل: "الفنّان على صلة دائمة بمجتمعه، يُقدّم إليه ما يتساوق مع حاجته".
  • وظيفة جماليّة: الفنّ يُشيع الجمال في جوانب الحياة العامّة كالهندام والمحلاّت والأماكن العموميّة، ويُهذّب الذّوق الجماعي.
  • وظيفة ثقافيّة: يُساهم الفنّ في تنميّة ثقافة أفراد المجتمع، ويُكسب البلاد هويّة مميّزة: فالنقوش في المساجد، تُحيل على الحضارة الإسلاميّة، و"المالوف" يرتبط بالفنّ التونسي.
  • وظيفة ماديّة: يُشغّل المجال الفنّ عددا كبيرا من المبدعين، كما أنّ الأعمال الفنيّة توفّر إرادات ماليّة مهمّة.

II- بعض الظواهر السّلبيّة في مجال الفنون:

  • تدنّي المستوى الأخلاقي لدى بعض الفنانين والفنانات: اللّجوء إلى العراء والإغراء والإثارة لتسويق أعمالهم خاصّة في الأغاني المصوّرة والأشرطة السينمائيّة.
  • التّكالب على المادّة: يتهافت بعض الفنّانين على كسب المال بتقديم أعمال تجاريّة خاليّة من كلّ مضمون فنّي جادّ.
  • هجاء الفنّانين بعضهم بعضا: يلجأ بعض الفنّانين إلى القدح في أعراض زملائهم وتقزيم إبداعاتهم للحطّ من قيمتهم في نظر الجمهور.
  • التهجّم على تاريخ الشّعوب والمسّ من قيمهم وهويّتهم المميّزة.




ليست هناك تعليقات: