شرح نص يوم الحصول على جائزة نوبل - 8 أساسي - محور أعلام ومشاهير
شرح نصّ يوم الحصول على جائزة نوبل، رجاء النقاش، السنة الثامنة أساسي - محور أعلام ومشاهير
التقديم:
يوم الحصول على جائزة نوبل: نصّ سردي، للناقد والصحفي المصري "رجاء النقاش"، من حديث نجيب محفوظ عن فوزه بجائزة نوبل، ضمن كتابه: نجيب محفوظ، صفحات من مذكّراته وأضواء جديدة على ادبه وحياته. وهو يندرج ضمن محور أعلام ومشاهير.
أستعدّ للدرس:
قام ألفريد نوبل في تاريخ 27 تشرين الثاني 1895م بتوقيع وصيته الأخيرة التي منح من خلالها أكبر حصّة من ثروته لسلسلة من الجوائز في الكيمياء والفيزياء والفيزيولوجيا أو الطبّ والأدب والسلام، والتي يُطلق عليها جوائز نوبل.
الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن مراحل وصول خبر فوزه بجائزة نوبل وتصرفه إزاءه.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب المراحل الثلاث ما قبل خبر الفوز بالجائزة / تلقّي الخبر / ما بعد هذا الخبر:
- من بداية النصّ إلى السطر 10 (... ودخلتُ إلى غرفة النوم لأستريح):
ما قبل خبر الفوز بجائزة نوبل.
- من السطر 11 (ولم تمض دقائق معدودة...) إلى السطر 20 (...ولكنّني لم أصدّقه):
تلقّي خبر الفوز بالجائزة.
- من السطر 21 (حتّى تلك اللحظة كنتُ أظنّ انّها دعابة...) إلى آخر النصّ:
ما بعد تلقّي خبر الفوز.
2- لم يكن من بين أحلام نجيب محفوظ الحصول على جائزة نوبل في الأدب، ولم يتطلّع إليها في يوم من الأيام، ولم يضعها في ذهنه أبدا، بل كان يعجب من الكتّاب المهتمّين بها. والسبب في هذا أنّ كلّ ما كان يشغله ويعنيه هو وأبناء جيله، هو تأسيس أشكالا جديدة في الأدب العربي، وبالتالي وضع البذرة التي ستجني ثمارها الأجيال القادمة.
3- بدا سلوك نجيب محفوظ يوم الإعلان عن الجائزة محكوما بعاداته، فهو ورغم الحدث الجلل الذي كان من المفترض أنّ يُغيّر من تصرّفاته على الأقلّ في تلك الأيام، إلاّ أنّه ذخب في ليلتها إلى مقهى النيل حيث وجد هناك أصدقاءه وأمضى معهم قسطا من الليل يتسامرون كعادتهم. ثمّ تجوّل فيوهذا يبرز شخصيّة نجيب محفوظ البسيطة والتي لا تهتمّ بالأضواء.
4- لقد قال نجيب محفوظ: "إنّ حياتنا التي نحياها لن يحدث فيها ما يحدث في ألف ليلة وليلة من خوارق"، معتبرا أنّ الحصول على جائزة نوبل هي من الخوارق التي يستحيل أنّ تتحقّق على أرض الواقع.
5-
أ- يوجد تقابل بين ردود أفعال الآخرين وتصرّفات نجيب محفوظ إزاء خبر الفوز بالجائزة، فالصحفي الذي أخبره بالفوز كان فرحانا وهنئه، وسفير السويد زاره وقدّم له هدية، والرئيس هاتفه وهنئه، وكذلك ممثّل لجنة نوبل. وتحوّلت شقّته الصغيرة إلى ما يشبه السوق، صحفيون ومصوّرون ومهنّؤون وفرحة عارمة، والهاتف لا يتوقّف عن الرنين.
أمّ هو وفي خضم هذه الضوضاء تذكّر سهرة الحرافيش، وانفلت من جيش الصحفيين ورجال الإعلام ومن كاميرات التلفزيون، وذهب إلى مقهى النيل ليتسامر كعادته مع أصدقاءه، وكانّ الفائز بالجائزة شخص آخر.
ب- وإن كان هذا يدلّ على شيء فهو يدلّ على أنّ ما كان يقوله لزوجته قبل الفوز بأنّه لا يهتم بالجائزة ولا يُعيرها أي إهتمام هو كلام صادق، وتصرّفاته تبرهن على صدقه.
6- كان نجيب محفوظ متواضعا لا تهمّه الشهرة، وكان يعتبر نفسه صاحب رسالة، همّه الوحيد - كأبناء جيله - هو أن يؤسّس أشكالا جديدة في الأدب العربيّ، ويضع البذرة حتّى وإن كانت الأجيال القادمة هي التي ستجني الثمار.
ليست هناك تعليقات: