السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص بيتهوفن - 8 أساسي - محور أعلام ومشاهير


شرح نص بيتهوفن

شرح نص بيتهوفن - محمد بوذينة - السنة الثامنة أساسي - محور أعلام ومشاهير


التقديم:
بيتهوفن: نصّ سردي، للأديب والكاتب والشاعر التونسي "محمد بوذينة"، ومقتطف من وصيّة بيتهوفن من سلسلة "عباقرة الموسيقى". وهو يندرج ضمن محور أعلام ومشاهير.


الموضوع:
بيتهوفن والمراوحة بين إحساسه باليأس وشعوره بالأمل.


أستعد للدرس:
* من أهمّ مؤلّفات بيتهوفن الموسيقيّة هي السيمفونيّة الثالثة والخامسة والتاسعة:
  • السيمفونيّة الثالثة:
تعتبر السيمفونيّة الثالثة والتي عُرفت باسم إيروكا واحدةً من أهمّ أعمال بيتهوفن، وقد ألّف السيمفونية على شرف إعلان نابليون بونبارت إمبراطوراً لفرنسا عام 1804م، وقد تمحورت السيمفونيّة حول الإعجاب بنابليون وقدراته الخارقة، وتميّزت بالإبداع الأمر الذي صعب على الموسيقيين عزفها لاحقاً. ويمكنك سماعها على هذا الرابط.
  • السيمفونيّة الخامسة:
بدأ بيتهوفن كتابة السيمفونيّة الخامسة عام 1804م إلا أنّه عرضها للمرة الأولى في عام 1808م في مدينة فينا في ذات الوقت الذي عرضت به السيمفونيّة السادسة، وتُشتهر السيمفونيّة الخامسة بنوتاتها الأربعة الأولى، ويُقال بأنها احتوت على مقطوعة "من أجل إليز" (Fur Elise) كانت لصديقته تيريز مالفاتي، أو من أجل صديقته إليزابيث ريوكيل. ويمكنك سماعها على هذا الرابط.
  • السيمفونيّة التاسعة:
تُعتبر السيمفونيّة التاسعة أو ما يُعرف بقصيدة الفرح من أشهر أعمال بيتهوفن الأخيرة، وقد انتهى من كتابتها عام 1824م، وتضمّ السيمفونية أربعة عازفين منفصلين، وكورساً غنائياً لغناء كلمات قصيدة لفريدريك شيلر. ويمكنك سماعها على هذا الرابط. 

كما ألّف بيتهوفن العديد من المقطوعات إضافةً للسمفونيّات الثالثة، والخامسة، والتاسعة، ومن أشهرها مقطوعة ضوء القمر، ويذكر أنّه استغرق في كتابة سيمفونيّاته خمسة وعشرين عاماً، حيث تمت كتابتها بدقةٍ كبيرة، هذا الأمر الذي أدّى لجعلها ذات أثر عميق وبالغٍ عند الآخرين، ثمّ قام بيتهوفن بتأليف السلسلة الرباعيّة الأخيرة عام 1826م، والتي بلغ طولها 40 دقيقة، واشتهرت باحتوائها على سبع حركات متتالية غير مُنقطعة.

* مزاج مرهف: المِزَاجُ هو استعدادٌ جِسميٌّ عقليٌّ خاصٌّ. ومرهف: يعني رقيق ولطيف.

الإجابة عن الأسئلة:

أفهم:
1- الوحدات حسب المراحل الثلاث التي  تراوح فيها حديث الشخصيّة:
  • من بداية النصّ إلى السطر 5 (على معونة الفقراء.):
الأمل.
العنوان: وصف الجانب الإنساني لبيتهوفن.

  • من السطر 6 (لكن صوّروا لأنفسكم بؤس حالي...)  إلى السطر 24 (...بيني وبين اليأس.):
اليأس.
العنوان: وصف حالة يبتهوفن والمعاناة التي عاشها.

  • من السطر 25 (لكنّه الفنّ - نعم هو الفنّ وحده - الذي استبقاني...)  إلى آخر النصّ:
الأمل.
العنوان: دور الفنّ في تواصل بيتهوفن مع الناس وفي تغلّبه على محنته.


2- إنّ السارد في النصّ تقمّص شخصيّة بيتهوفن، وتكلّم بلسانها، وبضمير الأنا فهو يقول:
لقج كان قلبي وعقلي متّجهين... وكنتُ دائما مستعدّا لأقوم... أرى صديقا محتاجا، فإذا لم يسمح لي جيبي... لم يكن عليّ إلاّ أن أجلس... وإذا بي... قد سددتُ حاجته... لقد كان عليّ أن أُقف فنّي.

إنّ حبّ الخير والعمل على إعانة المحتاجين والفقراء، أخلاق ميّزت شخصيّة بيتهوفن منذ الصغر..

3- 
أ- جاء حديث بيتهوفن عن نفسه في الوحدة الثانية مُراوحا بين وصف حالته ومخاطبة القارئ. أمّا القرائن التي تبيّن وصفه لحالته فهي:
  • بُؤس حالي منذ ستّ سنين...
  • هذه الحال التي زادها الأطبّاء سوءا...
  • ثمّ اُضطرّ آخر الأمر لأحسبها حالا مزمنة يقتضي البرء منها، إن كان فيه أمل، سنين عدّة. وقد يكون هذا البرء محالا.
  • ثمّ اضطررتُ وما أزال إلى العزلة...
  • فصدمتني التجربة الألأيمة القاسية غير مرّة وجدّدت عندي الإحساس بمرضي.
  • وكيف أستطيع أن أُذيع ضعف حاسّة كان يجب أن تكون عندي أقرب إلى الكمال....
  • ولقد مُنعتُ من أن أجد الراحة والطمأنينة في الاجتماع بالناس...
  • أيّ شقاء أن أرى رجلا على مقربة منّي يسمع قيثارة من بعيد ولا أسمع أنا شيئا، أو يسمع غناء الراعي ولا أسمع شيئا؟
  • لقد قرّبت  هذه التجارب بيني وبين اليأس.
وأمّا القارئن الدالة على مخاطبته القارئ فهي:
  • صوّروا لأنفسكم...
  • ...فاعذروني إن رأيتموني... أريد أن أكون معكم وفي صحبتكم...
ب- لقد عانى بيتهوفن كثيرا بسبب مرضه وفقدانه لحاسة السمع، وعانى أيضا من النتائج التي تسبّب فيها هذا الفقدان، سواء من الناحية النفسيّة أو الاجتماعيّة. حيث تملّكه اليأس واضطرّ  إلى العزلة رغم محاولته التغلب على ذلك ولم يفلح.


4- رغم معاناة بيتهوفن ومرضه، إلاّ أنّ الفنّ هو وحده من استطاع أن ينتشله من خندق اليأس الذي كان غارقا فيه، وجعله يتمسّك بهذا العالم حتّى يُتمّ كلّ ما كان يُحسّ أنّه مُطالب بأدائه. وهو وحده الذي أعطاه القوّة والصبر، كي يجتهد ليكون في صفّ رجال الفنّ والصفوة المختارين الذين لا يعيشون لأنفسهم وإنّما يعيشون لغيرهم، وليس لهم من نعيم في غير فنّهم.


5- عديدة هي القيم التي تجلّت في شخصيّة بيتهوفن وأهّلته ليكون من الصفوة المختارين، ومن بينها حبّه للفنّ والصبر على المحن والصعوبات التي واجهته، وعزيمته إلى الوصول إلى تلك المرتبة. إنّ موسيقارا يفقد حاسة السمع ويُواصل تأليف السينفونيات وهو لم يسمع أغلبها، لأمر في غاية العجب.





ليست هناك تعليقات: