شرح نص تسونامي - 8 أساسي - محور الطبيعة
شرح نص تسونامي، خالد الفيشاوي، السنة الثامنة أساسي - محور الطبيعة
التقديم:
تسونامي نصّ إخباري نقدي، للكاتب المصري خالد الفيشاوي، وهو يندرج ضمن محور الطبيعة.
أستعدّ للدرس:
بالتأمّل في الخريطة، هناك 12 دولة تضرّرت من تسونامي وهي:
- أندونيسيا وهي مركز الإعصار
- سريلانكا
- الهند
- تايلندا
- الصومال
- بورما
- جزر المالديف
- ماليزيا
- تنزانيا
- سيشال
- بنجلاداش
- كينيا
الموضوع:
1- هول تسونامي، ودور وسائل الإعلام في إنارة الرأي العام، وتسليط الضوء على أقوال وأفعال المختصّين الذين تنبؤوا بوقوعه، وكذلك في نقل مختلف وجهات النظر حول حقيقة هذه الكارثة. ثمّ التنويه على أنّ السبب الحقيقي وراء هذه الكوارث الطبيعيّة هو التفاعل بين الإنسان والبيئة.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
2- الوحدات حسب معيار الموضوع:
- من بداية النصّ إلى السطر 7 (على طول سواحل الهند وإندونيسيا وسيريلنكا):
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة على الآثار التي أحدثها إعصار تسونامي على الناس وعلى الدول.
العنوان: هول تسونامي
- من السطر 8 (وقد أشارت وكالات الأنباء) إلى السطر 15 (لما لحق بالاقتصاد من خسائر):
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة، عن دور وسائل الإعلام في تسليط الضوء على أقوال وأفعال المختصّين والعلماء الذين تنبؤوا بوقوع تسونامي، ونقد تصرفاتهم وكيفيّة تعاملهم مع هذه الكارثة.
العنوان: دور وسائل الإعلام في إبراز خفايا الكارثة
- من السطر 16 (وإذا كانت بعض وسائل الإعلام) إلى آخر النصّ:
بيّن الكاتب في هذه الوحدة على أنّ الإنسان هو السبب الرئيس وراء اختلال توازن البيئة، وخلق هذه الكوارث.
العنوان: دور الإنسان في خلق هذه الكوارث الطبيعيّة
3-
أ- الأفعال التي استعملها الكاتب في وصف هول تسونامي هي:
- تندفع
- تبتلع
- تقتلع
- تُحطّم
- تجرف
- دمّرت
- لتضرب
- عصفت
ب- إنّ الحقائق التي ذكرها الكاتب لبيان هول تسونامي هي أنّ أمواج المحيط اندفعت نحو اليابسة وابتلعت الأطفال والنساء والرجال والحيوان، واقتلعت المنازل والسيّارات وحطّمت القطارات وجرفتهم جميعا. كما دمّرت أمواج تسونامي سواحل ستّة بلدان وسافرت ألاف الكيلومترات، وضربت كينيا والصومال في إفريقيا، وعصفت بفقراء الفلاّحين والصيّادين على طول سواحل الهند وإندونيسيا وسيريلانكا.
4- مع أنّ العلماء قد رصدوا الزلزال المتسبّب في تسونامي، إلاّ أنّهم لم يُحذّروا الناس، لأنّ الوقت كما زعموا لم يكن يسمح بذلك، ولأنّ بعضهم تخوّف من تأثير هذه التحذيرات سلبا على الناس، زاعمين أنّهم أصدروا في وقت مضى تحذيرا خاطئا، فتسبّب في خسائر اقتصاديّة وتعرّضوا للوم أصحاب المصالح والاستثمارات.
لكنّ الكاتب انتقدهم وانتقد كيفية تعاملهم مع هذه الكارثة مبيّنا أنّه تبرير واه في عصر الاتصالات والمعلومات وازدهار المؤسّسات الاستخباراتيّة والبربيد الالكتروني ومتابعة الحروب في التوّ واللحظة.
5- إنّ الإنسان مسؤول في وقوع الكوارث الطبيعيّة، وقد بيّن الكاتب ذلك في النصّ حين تحدّث عن جرائم المجتمعات الصناعيّة التي تُلوّث المناخ وتخلّ بالتوازن البيئي، وهذا التلوّث والخلل البيئي أدّى إلى ارتفاع حرارة الغلاف الجويّ وذوبان جبال الجليد في القطب الشمالي والقطب الجنوبي، وتزايد تدفّق الأنهار. وبالتالي تسبّب في ارتفاع مياه المحيط التي أصبحت تهدّد اليابسة وتغرق مناطق منها. كما حصل هذا لجزر توفالو التي اختفت تحت مياه المحيط الهندي في عام واحد وألفين، وكما سيحصل لسواحل الصين حسب ما تنبّأ به العلماء.
6- لقد اعتبر الكاتب جهود الإغاثة في مثل كارثة تسونامي -إذا ما ثبت أنّها نتيجة للكارثة البيئيّة التي يشهدها العالم-، مجردّ حملة إعلاميّة لتضميد الجراح، ودفن الموتى والتستّر على جرائم المجتمعات الصناعيّة التي تلوّث المناخ وتُخلّ بالتوازن البيئي.
ليست هناك تعليقات: