شرح نص تونس عاصمة الثقافة - 8 أساسي - محور الثقافة والترفيه
شرح نص تونس عاصمة الثقافة، لجمال مشاعل من مجلّة العربي، السنة الثامنة أساسي - محور الثقافة والترفيه
التقديم:
تونس عاصمة الثقافة مقال إخباري، لجمال مشاعل. ويندرج ضمن محور الثقافة والترفيه.
الموضوع:
يتحدث الكاتب عن زيارته للمدينة العتيقة وتربة البايات ومتحف باردو مبرزا انبهاره بتلك المناطق، وبيان السبب التي جعلت تونس جديرة بأن تكون عاصمة للثقافة.
أستعدّ للدرس:
1- هناك العديد من الأماكن التي يُمكن الاطلاع فيها على آثار البلاد التونسيّة نذكر منها:
- أوتيك من ولاية بنزرت: وهي أقدم مستوطنة فينيقيّة، تأسّست سنة 1101 قبل الميلاد من قبل الفينيقيين.
- دقّة من ولاية باجة: وهي ثريّة بتاريخها البونيقي والنوميدي والروماني والبيزنطي، وتُعتبر أفضل مدينة رومانيّة في شمال إفريقيا.
- أوذنة من ولاية بن عروس، والتي كانت تُسمّى قديما بـ أوتنا: وهي منطقة أثريّة، قامت قبل الاحتلال الروماني لإفريقيا.
- كركوان من ولاية نابل: وهو موقع أثري يعود إلى العهد البوني.
- بلاريجا أو بولا ريجا من ولاية جندوبة: وهو موقع أثري يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد. ولم تكتسب أهميّة إلاّ بعد أن سيطر عليها القرطاجيون، حيث أصبحت مدينة ماسينيسا.
- سبيطلة من ولاية القصرين: حيث يضمّ آثارا رومانيّة وبيزنطيّة.
- حيدرة من ولاية القصرين: وهي من أقدم المدن الرومانيّة في إفريقيا، وقد احتلت قبل الرومان من القرطاجيين والنوميديين.
- الجمّ من ولاية المهديّة: وبها قصر الجمّ أو مسرح الجمّ والذي يُسمّى في الكتابات القديمة بقصر الكاهنة. وقد كان يُستخدم في العهد الرومانيّ لإقامة مصارعات الحيوانات ومعارك المصارعين وسباق العربات.
- تابسوس أو طبسوس من ولاية المنستير: وهي مدينة أسّسها الفينيقيون وبها ما تبقّى من الميناء والحصن والمسرح إلى جانب خزان كبير ومقبرة بونيّة.
- مدينة القيروان: وبها جامع عقبة بن نافع أو الجامع الكبير، والذي يعود تأسيسه إلى سنة 50 هجري.. وبها أيضا فسقية الأغالبة أو البركة الأغلبيّة وهي من أهمّ المنشآت المائيّة في العالم الإسلامي.
- المنصورية أو صبرة أو صبرة المنصورية في ولاية القيروان: وهي المدينةٍ التي كانت عاصمة خلافة الدولة الفاطمية لمائة عامٍ تقريباً في عهديّ المنصور بنصر الله والمعز لدين الله.
2- المتحف: هو المكان المخصّص لحفظ وتوثيق وعرض وصيانة التراث الإنساني والطبيعي والتطوّر العلمي والفني ونشر المعرفة والتوعية بين الجماهير.
نجد أنواعا عديدة من المتاحف منها:
- المتاحف الوطنيّة: وهي المتاحف التي تملكها الدولة، وتضمّ مجموعات من الأعمال الفنيّة الرفيعة.
- المتاحف الفنيّة: وهي التي لا تعرض سوى الأعمال الفنيّة، ومن أشهرها: متحف اللوفر، ومتحف المتروبوليتان في نيويورك، وناشونال جالري في لندن.
- المتاحف العلميّة: وهي التي تُقدم معروضات عن العلوم الطبيعيّة والتقنيّة، وأحياناً تسمّى "متاحف التاريخ الطبيعي".
- المتاحف التاريخيّة: وهي التي تُصور حياة الماضي والوثائق والأدوات ..الخ، وترتبط بالمتاحف الوطنية/القومية في أحيان كثيرة.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب التحوّل في المكان:
- من بداية النصّ إلى السطر 3 (فأسواق الصناعات التقليديّة):
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن زيارته للمدينة العتيقة. (المدينة العتيقة)
- من السطر 4 (وعندما وصلنا إلى تربة البايات) إلى السطر 11 (التي كانت ترافق الباي أثناء جولاته الرسميّة):
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن زيارته لتربة البايات. (تربة البايات)
- من السطر 12 (ومن أجمل الأماكن التي زرناها في تونس) إلى السطر 31 (وكذلك الألوان التي يُداخلها الذهب أو تُطلى به):
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن زيارته لمتحف باردو. (متحف باردو)
- من السطر 32 (غادرنا المتحف عائدين إلى وسط المدينة) إلى آخر النصّ:
تحدّث الكاتب في هذه الوحدة عن عودته إلى وسط العاصمة. (وسط العاصمة)
2- عندما تجوّل الكاتب في المدينة العتيقة لاحظ شوارعها الضيّقة، وحواريها المسقوفة حينا والمكشوفة حينا آخر، وكثرة أسواقها من سوق العطّارين إلى سوق السرّاجين، وأسواق الصناعات التقليديّة.
3- عندما تحدّث الكاتب على تربة البايات، والتي تعود إلى الفترة العثمانية، كشف وصفه لها، جمالية منجزاتهم المعماريّة والتي كانت من بينها تشييد التربات العائليّة.. وقد وصفها الكاتب قائلا:
- كانت هذه الأضرحة تحفة فنّية.
- صتعت من رخام إيطالي.
- ارتكز عليها عمود في أعلاه شكل الطربوش الذي كان يضعه الباي الذي يرقد في ذلك الضريح.
- تزيد المكان رونقا زخرفة جُدران المبنى بالرخام المنقوش.
- ترى بعض البيارق أو السناجق الخضراء التي كان تُرافق الباي أثناء جولاته الرسميّة.
والبيرق هو العَلَمُ الكبير. وجمعه بيارِق.
والسَّنْجَقُ هو اللِّواءُ.
4- أ- قام وصف المتحف على ذكر مكوّناته وخصائصه.
أمّا مكوّناته فهي:
- يحتوي على تُراث الديانات الثلاث.
- به مجسّمات آلهة وكائنات خُرافيّة وأسطوريّة، تدلّ على التبادل الثقافي الذي كان بين قرطاج وشرق البحر المتوسّط. وتكشف عن العقائد ذات الأصول الإغريقيّة والرومانيّة.
- يزخر بمجموعات فريدة من الفسيفساء والنحوتات والتماثيل، والتي تشهد على كلّ أحقاب التاريخ التونسي وعلى الحضارات التي تعاقبت على البلاد.
- بها لوحات نادرة من الفسيفساء، تعود إلى العهد الروماني المسيحي.
وأمّا خصائصه فهي:
- أنّه بني في أحد أجنحة قصر باردو البديع.
- أنّ بناءه يعدّ في حدّ ذاته نموذجا للفنّ المعماري التونسي في القرن التاسع عشر.
- أنّ شكل القباب في بعض قاعاته يُعتبر من العجائب حيث حجمها الكبير ودقة زخرفتها وكذلك الألوان التي يُداخلها الذهب أو تُطلى به.
ب- يُعدّ متحف باردو من أبرز المتاحف العالميّة، ويستمدّ شهرته الواسعة بفضل مجموعة الفسيفساء الاستثنائيّة المعروضة فيه، والتي تُعدّ الأكثر تنوّعا وتفنّنا في العالم. لكنّها ليست الثروة الوحيدة في المتحف، فهو يضمّ قطعا أثريّة من تماثيل ومنحوتات ومجوهرات ومخطوطات تغوص بالزائرين في أعماق الماضي، من فترة ما قبل التاريخ إلى الفترة الإسلاميّة، ليكون شاهدا على الهويّة الثقافيّة للبلاد.
وقيمة هذا المتحف ترتبط بخصوصياته، حيث أنّ أهمّ ما يُميّز متحف باردو عن بقية المتاحف العالميّة هو كونه "متحفا للحضارات الإنسانيّة"، لافتة إلى أنّه يلقي الضوء على تعاقب الحضارات والديانات السماويّة عبر عهود سحيقة.
5- إنّ الأزمنة البعيدة تتقارب داخل متحف باردو، فيخترق الزائر الحواجز من زمن إلى آخر وهو يشاهد ألواحا وتماثيل ومخطوطات تنتمي إلى فترة ظهور اليهوديّة والمسيحيّة والحضارة الإسلاميّة في تونس القديمة. وهذا التنوّع والثراء والعراقة هو ما يميز ثقافة بلادنا وحضارتها.
6- .
ليست هناك تعليقات: