السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


أنواع الحجج - التدريب على الإنشاء - السنة 9 أساسي


أنواع الحجج

أنواع الحجج

عادة ما يستعمل المحتجّ في خطابه لدعم رأيه أنواعا مختلفة من الحجج منها:
  • الحجّة بضرب المثال.
  • حجّة السلطة: أي الشاهد القولي
  • حجّة المماثلة.
  • الحجّة بالمثل.
  • الحجّة المنطقيّة: أي القياس بأنواعه.

1- الحجّة بضرب المثال:

* إنّ الإبداع قد يكون بابتكار جديد يتماشى مع أحدث ما توصّل إليه العصر وهو أمر معروف لدى الجميع وقد يكون بابتكار أساليب بسيطة عظيمة الفائدة لا علاقة لها بالمخترعات أو الاكتشافات العصريّة، مثلما حصل في الصّين، إذ تمّ التوصّل إلى حلول بسيطة شديدة الفاعليّة لمشكلة الذباب الذي ينقل أخطر الأمراض والأوبئة ولمشكلة العصافير التي تلتهم مخزون الحبوب بحيث أمكن استئصالها إلى غير رجعة.
عن فؤاد زكرياء

لاحظ:
أنّ الكاتب ضرب مثالا من واقع الصّين المعاصر لدعم رأيه في أنّ الإبداع العلمي قد يتمثّل في الاهتداء إلى توظيف وسائل بسيطة لحلّ مشكل.

***

* إنّنا نخطئ حين نحسب أنّ وثبة الشباب التي نراها اليوم هي وثبة فريدة، فليس يعرف الناس عملا قلب وجه البسيطة إلاّ وكان الشباب صاحب المبادرة فيه، والأمثلة على ذلك كثيرة منها أنّنا لا نعرف قادة جيوش ألمع من الاسكندر المقدوني ورمسيس الثاني ونابليون بونابارت الذين حقّقوا أبهر الانتصارات وهم في ريعان الشباب.
عن فتحي رضوان

لاحظ:
أنّ في هذه الفقرة اعتمد الكاتب على مثال استمدّه من الواقع التاريخي لدحض الفكرة القائلة بأنّ وثبة الشباب ميزة من ميزات عصرنا فقط.

***

* شهد تاريخ البشريّة خلال العصر الحديث تقدّما كبيرا في حفظ النّوع الإنساني، إذ انخفضت نسبة الوفايات بين الأطفال في أوروبا من 500% (خمسمائة في الألف) خلال القرن السابع عشر إلى 200 (مائتين في الألف) خلال القرن الماضي، أمّا معدّل الوفايات بين أطفال العالم اليوم فهو لا يتجاوز 98.
بريد اليونسكو

لاحظ:
أنّ الكاتب ضرب مثالا من الواقع قدّمه في شكل إحصاء للبرهنة على أنّ البشريّة حقّقت تقدّما ملحوظا في المجال الصحّي.


2- حجّة السلطة (الشاهد القولي):

اقرأ الفقرات التالية ثمّ تبيّن أنواع الشواهد المستعملة فيها وكيفيّة استعمالها.

* إنّ العمل ركن من أركان الدين ومقوّم من مقوّمات الإسلام، فقد روى البخاري أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما أكلَ أحدٌ طعامًا قطُّ، خيرًا من أنْ يأكلَ من عمَلِ يدِهِ وإنَّ نبيَّ اللهِ داودَ كان يأكلُ من عمَلِ يدِهِ".

كما روى النسائي قوله صلوات الله عليه: "إن أطيبَ ما أَكَلْتُم مِن كسبِكم".
محمد الحبيب بلخوجة

لاحظ:
أنّ الكاتب استشهد بحديثين نبويين لإبراز قيمة العمل في حياة الإنسان.

***

* إنّ من أهم الوظائف الاجتماعيّة للمرأة رعاية الأخلاق والقيم العليا التي تفوق آثارها في الأمّة آثار الأنظمة والقوانين والدّيانات.
يقول "جان جاك روسو":
- "يكون الرّجال كما تريد النّساء فإذا أردت أن تجعل الرجال من ذوي الهمّة والفضيلة فعلّم النساء الهمّة والفضيلة".
ويقول "لامارتين":
- "إذا قرأت المرأة كتابا فكأنّما قرأه زوجها وأولادها" .
قاسم أمين

لاحظ:
أنّ الكاتب استشهد بقولة لروسو وأخرى لمارتين كي يدحض الرأي القائل بعدم تعليم المرأة.


3- الحجّة بالمماثلة:

* في عقيدتي أنّ ما نحسبه نهضة في الأقطار العربيّة، ليس بأكثر من صدى ضئيل للمدنيّة الغربيّة الحديثة، ذلك لأنّ هذه النهضة لم تختلق شيئا من عندها، بل هي كالإسفنجة التي تمتصّ الماء من خارجها وتنتفخ قليلا ولا تتحوّل إلى ينبوع ماء حيّ.
جبران خليل جبران

لاحظ أنّ:
  • الكاتب عقد مماثلة بين وضعين هما: وضع الأقطار العربيّة في علاقتها بالغرب ووضع الاسفنجة التي تمتصّ الماء، ويتمثّل وجه الشّبه بين الوضعيتين في التّعويل على الغير والاستهلاك دون الإنتاج. 
  • الصورة الأولى معنويّة والصورة الثانية حسيّة.

فالمماثلة تقوم أساسا على تحويل المجرّد إلى محسوس وتقرّب الصورة البعيدة عن الذهن بواسطة صورة قريبة منه.


4- الحجّة بالمثل:

* من استكثر من جميع العلوم وقراءة الكتب من غير إعمال الرؤية فيما يقرأه كان خليقا أن لا يصيبه إلاّ كما أصاب الرجل الذي زعمت العلماء أنّه اجتاز ببعض المفاوز فظهرت له آثار كنوز فجعل يحفر ويطلب فوقع على شيء كثير من عين وورق فقال في نفسه: إن أخذت في نقل هذا المال كان إخراجي له قد قطعني الاشتغال بنقله عن اللذّة بما أصيب منه ولن استأجر قوما يحملونه إلى منزلي وأكون أنا آخرهم ولا أبقي ورائي شيئا أشغل فكري بنقله وأكون قد استظهرت في إراحة بدني عن الكد بيسير أجرة أعطيها لهم. ثمّ جاء بالحمّالين فجعل يسلم إلى كلّ واحد منهم ما يقدر على حمله ويقول له: اذهب به إلى منزلي. فينطلق به الحمّال إلى منزل نفسه فيغدر به حتى إذا لم يبق في الكنز شيء انطلق إلى منزله فلم ير فيه من المال شيئا ووجد كلّ واحد من الحمّالين قد فاز بما حمل لنفسه ولم يكن له من ذلك إلاّ العناء والتّعب لأنّه لم يفكّر في آخر أمره.
ابن المقفّع
لاحظ: 
أنّ الكاتب أورد حكاية مثليّة ليقنع القارئ بضرورة التروّي أثناء القراءة وأنّ قراءة القليل بتدبّر أفضل من قراءة الكثير دون تروّ.


5- الحجّة المنطقيّة:

اقرأ الحجّة التالية ثمّ قف عند خصائصها الواردة إثرها.
* بما أنّه من المسلّم به أنّ لكل المواطنين حقّ التّعليم، وبما أنّك لا تختلف معي في أنّ المرأة مواطنة، إذن فلا مناص لك من الاعتراف بأنّ للمرأة حقّ التعليم.

لاحظ :
أنّ هذه الحجّة تحتوي على مقدّمتين ونتيجة.
  • أ) المقدّمة الكبرى: لكلّ المواطنين حقّ التّعليم.
  • ب) المقدّمة الصّغرى: المرأة مواطنة.
  • ج) النتيجة: للمرأة حق التعلّم.

فوائد

أنواع الحجج:

يستعمل المحاجّ في خطابه أنواعا مختلفة من الحجج ليدعّم بها أطروحته ومن هذه الحجج نذكر الحجّة بضرب المثال، حجّة الشاهد القولي، حجّة المماثلة وحجّة المقارنة والحجّة المنطقيّة وحجّة القيم الاجتماعيّة.

1) الحجّة بضرب المثال:

هي حجّة يأتي فيها المحاجّ بمثال من الواقع المعيش قديما أو حديثا أو بمثال من واقع تجربته الشخصية أو الواقع العملي ويكون هذا المثال ممّا هو قريب من ذهن الطّرف المقابل ومناسب للموضوع المطروح.

مثال ذلك:
"عندما يتكلّم كاتب عن ذكاء المرأة ومواهبها وحمّيتها ينبغي أن يذكر بلقيس ملكة سبأ، وأروى الصليحي في السياسة، وجان دارك الفرنسيّة في الفروسيّة الحربيّة، وفالنتينا تريشكوفا الروسيّة في العلوم وغزو الفضاء".

2) حجّة الشاهد القولي:

وهي عبارة عن قول مأثور لأديب أو مفكّر أو آية قرآنية أو حديث نبوي أو بيت شعري لشاعر مشهور مثال ذلك: من أهم مميّزات المعتقد الإسلامي في المستوى الأسري دعوته إلى الرأفة بالأبوين بدليل قول الله تعالى: "وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا".

وفي الحريّة يقول الشابي:
خُلقتَ طَليقاً كَطَيفِ النَّسيمِ *** وحُرًّا كَنُورِ الضُّحى في سَمَاهْ.

3) حجّة المماثلة:

هي حجّة: 
  • يأتي بها المحاجّ ليشبّه حالة بحالة أخرى أو وضعا بوضع آخر. يقول جبران خليل جبران: "إنّ العرب يأخذون عن الغرب ويستهلكون دون أن يتحوّلوا بأنفسهم إلى الإبداع كالإسفنجة تمتصّ الماء دون أن تتحوّل إلى ينبوع".
  • وقد يأتي بها المحاجّ في شكل قصّة حيوانيّة تكون شبيهة بالموضوع المطروح بين الطرفين في أكثر من نقطة واحدة. مثال ذلك: حكاية "الأرنب والأسد" تضرب حجّة على انتصار القوّة الذهنيّة على القوّة الجسديّة وحكاية الأرنب والسلحفاة التي تضرب حجّة على خسران الإنسان المغرور وحكاية الأعرابي وجرّة السمن التي تضرب حجّة على مصير من لا يكون واقعيّا ويعيش في الأوهام.

4) حجّة المقارنة:

وأساسها المقارنة بين وضعين متميّزين الغاية منها إقناع الطّرف المقابل بضرورة إحلال الوضع الأفضل محلّ الوضع الأسوأ. مثال ذلك: مقارنة أحمد أمين بين شباب الفراغ وشباب العمل ص 35.

ومثال ذلك:
مقارنة قاسم أمين المرأة الشرقيّة بالمرأة الغربيّة وإبراز مالثانية من تقدّم على الأولى كي يقنع الخصوم بضرورة تحرير المرأة.

5) الحجّة المنطقيّة:

هي حجّة تنبني في أساسها على السبب والنتيجة وحسن الربط بين الأشياء المفترضة (المقدّمات) والنتائج.

6) حجّة القيم الاجتماعية:
هي حجّة يلجأ إليها المحاجّ عندما يعرف أنّ الطرف المقابل ينتمي إلى نفس مجتمعه وثقافته فيقدّم له قيمة من القيم المشتركة التي لا يستطيع لها ردّا.

مثال ذلك:
يقول أحدهما للآخر في الردّ على سلوك مشين: "كيف تفعل هذا وأنت إنسان مسلم؟" أو في الردّ على من تجنّس بجنسيّة أجنبيّة: "كيف تفعل هذا وأنت العربيّ المسلم؟".





ليست هناك تعليقات: