شرح نص حكاية إصرار - 8 أساسي - محور أعلام ومشاهير
شرح نص حكاية إصرار - إيميلي نصر الله، السنة الثامنة أساسي - محور أعلام ومشاهير
التقديم:
حكاية إصرار: نصّ سردي يتخلّله حوار باطنيّ، للأديبة اللبنانيّة "إيميلي نصر الله/إملي نصر الله"، ومقتطف من "نساء رائدات". وهو يندرج ضمن محور أعلام ومشاهير.
الموضوع:
تتحدّث الساردة في هذا النصّ عن نشأة روز اليوسف، وتجربتها في المسرح والصحافة.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب مرحلتين من مسيرة الشخصيّة:
- من بداية النصّ إلى السطر 20 (مجد المسرح في العالم العربي):
تحدّثت الساردة في هذه الوحدة عن تجربة روز اليوسف في المسرح ونجاحها فيه.
ويمكننا تقسيم هذه الوحدة إلى وحدتين:
- من بداية النصّ إلى السطر 12 (...الفنان عزيز عيد):
- من السطر 13 (وقد شعر الرجل بفطرته الفنيّة...) إلى آخر النصّ:
- من السطر 21 (لكنّها بعد ذلك انتقلت إلى مسرح آخر...) إلى آخر النصّ:
تحدّثت الساردة في هذه الوحدة عن تجربة روز اليوسف في الصحافة ونجاحها فيها.
2- لقد عرّفت الكاتبة بالشخصيّة من الناحية الاجتماعية فعرفنا أنها يتيمة الأبوين، كما عرّفت بهوايتها المتمثّل في عشقها للمسرح وحلمها بأن تكون من الممثلات.
3- لم تكن روز اليوسف وهي تشاهد المسرح متفرجّة عادية، بل متعلقة به وعاشقة له. فقد كانت تراقب بشغف أبطال المسرحيات دون أن تفهم شيئا من هذا الذي يُمثّلونه، وكانت منبرهة بما تراه عيناها من ثياب مزخرفة وشخصيّات وأبطال. كما كانت تجلس الساعات تُحدّق إلى المسرح متمنّية ان ترتدي تلك الثياب الغياب يوما ما، وكانت أحيانا تتسلّل خلف الكواليس وتُرافق الممثّلين بنظرات ملؤها الشوق والدهشة، محاولة ان تحفظ أسلوبهم في الإلقاء وتنغيم الكلمات، وهي تتمنى لو تُصبح مثلهم تتحدّث بالشعر وتهتفُ بالكلام الحماسيّ.
4- إنّ لنجاح الشخصيّة في التمثيل عوامل كثيرة أهمّها، حبّها له، وصبرها وعزيمتها لأنّ تنجح في ذلك الميدان علاوة على الموهبة التي كانت تتمتع بها والتي شعر بها المخرج الفنان عزيز عيد حين رآها. إضافة لاستجابتها والتهامها للعلم الجديد بنهم ورغبة..
6- لقد واجهت الشخصيّة في تحقيق مشروعها صعوبات جمّة، فإن كان اقتحام ميدان الصحافة أمر صعب على الرجال فما بالك بالنساء. فها هي منذ أن قرّرت خوض غمار تلك التجربة تلقى احتجاج رفاقها وتساؤلاتهم عن إمكان نجاج المشروع، بل كان كلّ من يسمعها تتحدّث عن الموضوع يظنّ أنّها نزوة ستنسى. لكنّها كانت جادّة وواصلت بعزم وإصرار مسيرتها نحو النجاح.
وها هي تلك التي لم تكن تملك النقود لتسديد تكاليف الطباعة والورق والمرتبّات، تجد أولائك الذي استجابوا لدعوتها، يقفون معها، ويُقدّمون لها العون بالعمل المجاني.
ليست هناك تعليقات: