شرح نص النادل الظريف - 7 أساسي - محور الحيّ
شرح نص النادل الظريف، يوسف عبد العاطي، السنة السابعة أساسي - محور الحيّ
التقديم:
النادل الظريف: نصّ سردي يتخلّله بعض الوصف، للكاتب التونسي "عاشور بن فقيرة"، مأخوذ من مؤلّفه "باب الخضراء". وهو نصّ يندرج ضمن محور الحيّ.
الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن شخصيّة النادل المشهورة والمحبوبة في الحيّ.
معجمي:
مرادف كلمة:
زبائن: حرفاء.
دفن: أَخْفَى، حَجَبَ / خَبَّأ / رَدَمَ / سَتَرَ / طَمَرَ / غَطَّى / قَبَرَ / كَفَّنَ / لَحَدَ / وارَى.
احتشام: أَدَب / حَياء / اِسْتِحْيَاء / خَجَل / حِشْمَة.
الإجابة عن الأسئلة:
1- الوحدات وفق معيار الحديث عن الشخصيّة:
من بداية النصّ إلى السطر 8 (...واستظرفوه):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن شهرة النادل ولمحة عن مميّزاته.
من السطر 9 (أمّا نعت "الجميل" هذا...) إلى السطر 15 (... لتفسح المجال لضحكته):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن اللقب الذي يُعرف به النادل وتقابلها مع صفاته الخِلقيّة.
من السطر 16 (وضحكة الجميل قلّ أن يصمد أحد أمامها...) إلى السطر 19 (... إلى كلّ من يعرفه):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن ضحكة النادل وأثرها على أهل الحيّ.
من السطر 19 (وأمّا سبب هذه التسمية...) إلى آخر النصّ:
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن السبب وراء تسمية النادل بالجميل، وكيفية التصاقها به.
2- من الجوانب المكوّنة لشخصيّة النادل التي جعلته مشهورا ومحبوبا في حيّه، هي حركيّته الدائمة في خدمة الزبائن، وخفّة دمه، وضحكته التي لا تفارق ثغره. فقد ذكر السارد أنّه:
- أينما حلّ يترك ورائه جوّا من البهجة وزادا من الطُرف والمُلَح يقتاته الناس من بعده.
- كلّما تحدّث، استزاد الناس من حديثه واستظرفوه.
- يمتلك ضحكة ... قلّ أن يصمد أحد أمامها...تُرغم كلّ من يراها على الضحك... وهي التي حبّبته إلى كلّ من يعرفه.
3- لقد استخدم السارد صيغا صرفيّة متنوّعة في وصف ملامح الجسميّة للنادل:
- قصير القامة.
- مستدير الوجه.
- أصلع ارأس.
- داكن الوجه.
- أصفر الأسنان.
4- هناك تقابل بين الملامح الجسميّة للنادل واسمه، فهو وإن نُعت ولُقّب بالجميل فهي صفة جاءت على غير قياس فالرجل كان قصير القامة، مستدير الوجه، أصلع الرأس، داكن الوجه، أصفر الأسنان..
5- لقد تجاوز النادل مهنته للقيام بدور آخر في الحيّ، حيثُ أصبح مصدرا للبهجة والضحك والسعادة بين الناس. وصارت ضحكته كما قال عنها السارد جزءا منه وعلامة له.
ليست هناك تعليقات: