شرح نص فلتة فن - 8 أساسي - محور أعلام ومشاهير
شرح نص فلتة فن، أحمد الجهيني، السنة الثامنة أساسي - محور أعلام ومشاهير
التقديم:
فلتة فنّ: نصّ سردي، لـ"أحمد الجهيني"، ومقتطف من الموقع الالكتروني لمجلة "صدى البلد". وهو يندرج ضمن محور أعلام ومشاهير.
الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن نشأة شارلي شابلن ومراحل رحلته الفنيّة.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب المراحل الثلاث التي مرّت بها الشخصيّة في رحلتها الفنيّة:
- من بداية النصّ إلى السطر 7 (نال بعضها استحسان النقّاد):
تحدّث السارد في هذه الوحدة عن الصعوبات التي واجهت الشخصيّة في بداية حياتها، مبرزا ميولها المبكّر إلى التمثيل.
العنوان: الصعوبات التي واجهت شارلي شابلن في بداية حياته، وميوله المبكّر إلى التمثيل.
- من السطر 8 (وفي عام اثني عشر وتسعمائة وألف...) إلى السطر 27 (...وحياة بالإنتاج ملأى):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن العوامل التي مكّنت شارلي شابلن من صنع شخصيّة فنيّة متميّزة في مجال التمثيل السينيمائيّ.
العنوان: العوامل التي مكّنت شارلي شابلن من صنع شخصيّة فنيّة متميّزة.
- من السطر 27 (وليس ثمّة من يذكر شابلن...) إلى آخر النصّ:
تحدّث السارد في هذه الوحدة عن نتاج رحلة الشخصيّة وشهرته.
العنوان: شابلن أيقونة الضحك في العالم.
2- وهو في لندن بدأ شارلي شابلن رحلته الفنيّة مع فرقة أولاد لانكشاير الثمانية لرقص الكلاكيت ثمّ اشتغل موظّفا في عيادة طبيب وخادما في منزل وبائعا في مكتبة وعاملا في ورشة لصنع الزجاج، لكنّ حلم التمثيل كان يشدّه لذلك، حتّى أتته فرصة أداء دور صغير في إحدى المسرحيّات، ثمّ المشاركة في مسرحيّة شارلوك هولمز وفي بعض المسرحيّات الأخرى.
وقد قال تشارلي واصفًا هذه الفترة من حياته: "لقد عملتُ كممثلٍ مسرحي وصانع دمى وصبي طبيب والعديد من المهن الأخرى، لكني لم أيأس قط ولم أتوانى عن تحقيق حلمي في أن أصبح ممثلًا. كنتُ أتنقَّل بين الوظائف وفي نفس الوقت ألمع حذائي وأغسل ملابسي وأرتدي حُلة نظيفة ثم أتصل من وقتٍ لآخر بوكالة مسرحية."
3- إنّ رحلة شارلي شابلن الفنيّة بدأت في لندن وهو في التاسعة عشر من عمره، مع فرقة أولاد لانكشاير الثمانية لرقص الكلاكيت والتي لم يُعمّر معها طويلا، وبعد أن اشتغل في مهن أخرى متعدّدة تمكّن من القيام بدور صغير في إحدى المسرحيّات، ومن الإشتراك في مسرحيّة شارلوك هولمز وفي بعض المسرحيّات الأخرى. لكن بعد سفره إلى الولايات المتحدة مع فرقة كارنو واسقراره هناك، ثقّف نفسه ونمّى مهاراته وانتقل إلى التمثيل السينمائيّ بتعاقده مع شركة "كيستون"، وكانت الأفلام التي صوّرها حينها هي من صنعت الشخصيّة الفنيّة التي تميّز بها شابلن، وفتحت له فيما بعد أبوان الشهرة والمجد.
4- لقد نصّ العقد بين شابلن وشركة "كيستون" على ان يُصوّر شابلن ثرثة أفلام كلّ أسبوع مقابل خمسين ومائة دولار، زكان بعض تلك الأفلام يتمّ ارتجاله في الأستديو لأنّ الأفلام كانت صامتة. وكان ذلك الوضع هو السبب الريس وراء صنع الشخصيّة الفنيّة التي تميّز بها شابلن..
5- اشتهر تشارلي تشابلن بشخصيته "الصعلوك" - والمعروفة كذلك باسم "المتشرد" أو "المتشرد الصغير" - وهو الرجل الصغير المرح بقبعته الدائريّة المشهورة وشاربه وعكازه. كان تشارلي صاحب شخصية مبدعة وأيقونة عصر السينما الصامتة وأحد أوائل نجوم الأفلام، وساهم بعمله في رفع مستوى صناعة الأفلام بطريقة لم يكن يتخيلها أحد.
6- لقد مكّن فنّ الإضحاك شارلي شابلن من البلوغ إلى مكانتها العالميّة المرموقة، فمن يذكر شابلن دون أن يضحك وأكثر الناس يذكرون له اعمالا خالدات، لقد كان فلتة فنّ أضحكت شعوب الأرض دون حاجز لسان، وحملت ملايين الناس على تأمّل قضايا من حجم كبير.
وقد قال عنه الروائيّ والصحفيّ والشاعر وكاتب السيناريو والناقد السينمائيّ الأمريكيّ "جايمس آغي": "قبل ظهور تشابلن كان الناس سعداء بمقلبين في المسرحيّة الكوميديّة. ولكنّه أضحكهم في كلّ ثانيّة. وفي اللحظة التي بدأ فيها العمل، وضع معايير، وأرغمهم على الارتقاء.".
وقد قال عنه الروائيّ والصحفيّ والشاعر وكاتب السيناريو والناقد السينمائيّ الأمريكيّ "جايمس آغي": "قبل ظهور تشابلن كان الناس سعداء بمقلبين في المسرحيّة الكوميديّة. ولكنّه أضحكهم في كلّ ثانيّة. وفي اللحظة التي بدأ فيها العمل، وضع معايير، وأرغمهم على الارتقاء.".
7- كان شابلن مغرما بالتمثيل، لكنّه في بداية حياته لاقى العديد من الصعوبات وعمل في شتى المهن ولم ييأس ولم يتبخّر حلمه في أن يصبح ممثلا، وهذا الإصرار لازمه حين سافر إلى الولايات المتحدّة، فأقبل على تثقيف نفسه وإنماء مهارته وقرّر أن يبقى هناك. وعندما تعاقد مع شركة كيستون على تصوير الأفلام، عمل على يكون هو الأفضل فاختار الشخصيّة بعناية وطوّرها حتى أصبح أيقونة الضحك في ذلك الوقت.
ليست هناك تعليقات: