شرح نص صور من الماضي - 7 أساسي - محور تونس الجميلة
شرح نص صور من الماضي، سليمان مظهر، السنة السابعة أساسي - محور تونس الجميلة
التقديم:
صور من الماضي: نصّ سردي وصفي، لـ"سليمان مظهر"، مأخوذ من مجلّة "العربي". وهو نصّ يندرج ضمن محور تونس الجميلة.
الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن زيارته لبعض المناطق في تونس، واصفا لبعض المعالم التي تُميّزها، ورابطا إياها بالتاريخ.
معجمي:
مرادف كلمة:
قعقعة: القعقعة هي صوت اصطكاك أسنان المحموم؛ صوت البكرة؛ صوت الجلد اليابس؛ صوت الحجارة؛ صوت الحلي؛ صوت الشيء اليابس عند التحريك؛ صوت القعقع؛ صوت دقّ الأسنان؛ صوت عمد الخيام؛ صوت مفاصل الأرجل عند السير.
عبقٌ: عطر، أريج.
شحنة: اسم مرَّة من شحَنَ.
نقول: شحَنَ يَشحَن ، شَحْنًا ، فهو شاحن ، والمفعول مَشْحون.
شحَن السّفينةَ ونحوَها :حمَّلها بالبضائع.
شحن الإناءَ بالماء: ملأَه.
شحنه بالكراهية: ملأ صدرَه بها.
يَوْمٌ مشحون بالمتاعب: مزدحم.
شحَن البضاعةَ: بعثها إلى مكان آخر بطريق البحر أو البرّ أو الجوّ سفينة شَحْن.
شحَن بطَّاريّةً: حوّل طاقتها الكهربائيّة إلى طاقة كيماويّة، يمكن استعمالها مصدرًا للكهرباء.
ابن الجزّار: التعريف بابن الجزّار من هنا
ابن رشيق: التعريف بابن رشيق من هنا
الإجابة عن الأسئلة:
1- الوحدات وفق معيار التغيّر في المكان:
من بداية النصّ إلى السطر 16 (... تتردّد في أرجائها أنغامها الأصيلة):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن زياته لقرطاج وضواحيها.
من السطر 17 (ندع ورائنا قرطاج وأطلالها...) إلى آخر النصّ:
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن زيارته للعاصمة وقلب المدينة مبرزا إعجابه بما يراه.
2- لقد استوحى الواصف تصويره لقرطاج، من مظاهر مجدها القديم، وهذا نراه في قوله:
- وقفنا نستعيد الماضي البعيد.... بعد انتصاراتها... نكاد نسمع قعقعة الأسلحة وهي تتبارز في معارك القرطاجيين ضدّ الغزاة... وتتردّد هتافات المنتصرين وضربات مجاديفهم وهم يبسطون نفوذهم ...
- كلّ شيء هنا يفوح منه عبق التاريخ...الريح الذي طالما حرّك السفن وملأ القلوع... صور يمتزج فيها الماضي بالحاضر.
- هنا جنوبا نقف عند حلق الوادي بحصنه الذي ظلّ صامدا طوال خمسة قرون...
- ونتّجه إلى المرسى حيث قصور بايات تونس الصيفيّة...
3- لقد رسم الواصف كلّ منطقة من المناطق الموصوفة ببعض المعالم التي تُميّزها.
- فوصف الأطلال في قرطاج والتي تعود إلى فترة القرطاجيين.
- ووصف الحصن في حلق الوادي، الذي بناه الإسبان أثناء غزوهم لمدينة تونس 1535 م بقيادة شارل لوكان الأوّل مكان برج مراقبة قديم بعد تغلّبه على قائد الأسطول العثماني الشهير خير الدين بربروس، ليُصبح ثكنة عسكريّة إسبانيّة، ثمّ تمّ توسعة التحصينات بإضافة سور خارجى للمدينة سنة 1556. وفي سنة 1574 أعاد العثمانيون وقائدهم خير الدين بربروس فتح المدينة، وقد دُمّر جانب هامّ منها، ومن سورها لتدخل تونس بعدها فترة الحكم العثماني الحسيني بعد زوال الدولة الحفصيّة سنة 1575.
- وتحدّث عن المواني البونيقيّة في صالمبوا والتي تعود إلى قرطاج البونيّة
- ثمّ تحدّث عن منارة سيدي بو سعيد وهي أوّل منارة بنيت في تونس سنة 1840 وتلتها منارة كاناي سنة 1865 ومنارة الكاب بون سنة 1873.
- وأخيرا تحدّث عن قصور في المرسة والتي تعود إلى عهد البايات.
4- من القرائن الدالة على أن تونس العاصمة تجمع بين مظاهر الحياة العصريّة وبين مظاهر الحياة التقليديّة، هو وجود المعالم والمباني العصريّة، وكذلك المعالم الأثريّة وبيوتها العتيقة. والسارد في هذا النصّ لمّا تحدّث عن أطلال قرطاج وحصن حلق الواد ومنارة سيدي بو سعيد وقصور البايات في المرسى وجامع الزيتونة ومقام سيدي محرز، تحدّث أيضا عن المظاهر العصرية في عدّة مواضع حين قال:
- ننتقل بين الأحياء العصريّة والمباني الجديدة والشوارع الواسعة والميادين المنبسطة والمنتزهات العامرة بالزهور والورود والأشجار...
- ونبلغ قلب المدينة فنجد أنفسنا وسط مظاهر ثقافيّة دائبة الحركة بين مجموعة من دور الثقافة وقاعات العروض وأروقة الفنون...
5- إنّ استعمال السارد لكلمات تبيّن انبهاره بما كان يراه (بشغف / عيون مشوقة / فوجئنا / مثير / منغمة) لدليل واضح على إعجابه بتونس وتقديره لمكانتها.
ليست هناك تعليقات: