الشخصية القصصية - أنتج - السنة 7 أساسي
الشخصيّة القصصيّة
الموضوع:
تغيّر مركز عمل والدك واضطرّت عائلتك إلى الانتقال معه والسّكن في قرية صغيرة من وطنك، فلم تقبل مغادرة مدينتك إلاّ بصعوبة، لكن هذا الموقف تغيّر عند الاستقرار في القرية والتعرّف على طفل بسيط ساعدك على التأّقلم والاستمتاع بجمال المناظر في هذا المكان.
أسرد ما حدث مبرزا خصائص ذلك الطفل وأثره في نفسك.
I- التفكيك:
1) المعطى: "تغيّر" .... "في هذا المكان":
- تغيّر مركز عمل الأب ---> الانتقال إلى العيش في القرية.
- عدم تقبّلك الأمر بسهولة.
- تغيّر موقفك عند الاستقرار في القرية.
- تعرّفك على أحد الأطفال ومساعدته لك على الاستمتاع بالمشاهد الخلاّبة.
2) المطلوب: "أسرد" .... "في نفسك":
- نمط الكتابة: السرد.
- دور الطفل في تغيير موقفك (بروز شخصيّة مساعدة).
II- التخطيط:
1) وضع البداية:
- المكان: مدينة جميلة: تتنوّع فيها الأنشطة وتشهد حركيّة ---> شدّة تعلّقك بها.
- الزمان: طفولتك.
- الشخصيات: السارد وعائلته.
- حدث الهدوء: استمتاعك بالعيش في هذه المدينة ورفضك مغادرتها.
2) سياق التحوّل:
الأحداث الممهّدة لاختلال التوازن:
- دعوة الأب لكم لإخباركم باضطراره للانتقال ليعمل في إحدى القرى.
- امتداد الفترة إلى سنتين أو أكثر إلى حدود تشغيل المصنع الجديد.
- ضرورة مرافقتكم له خلال هذه المدّة.
اختلال التوازن:
انقلاب حالة الشخصيّة الرئيسية:
- ثورتك، غضبك، رفضك الانتقال مع والدك.
- محاولة إقناع الأب بالعدول عن قرار الانتقال.
- إصرار الأب.
- رضوخك للأمر وإحساسك بالألم.
- الاستقرار في القرية الجديدة ومساعدة السكان لكم ---> شخصيات مساعدة.
- تطوّر في الحالة النفسيّة للشخصيّة الرئيسة: الإحساس بالأمل والوحدة.
- الانعزال عن الناس وصعوبة التأقلم مع الحياة الجديدة.
- استرجاع بعض الصور من العيش في المدينة.
- الحزن / تدهور النتائج المدرسيّة...
بداية الانفراج:
التعرّف إلى شخصيّة الطفل القروي والتحدّث معه ---> شخصيّة مساعدة أخرى.
- خصائص هذه الشخصيّة:
- الاجتماعيّة: في مثل سنّ الراوي / راعي أغنام...
- الخارجيّة: بسيط المظهر / أسمر البشرة....
- المعنويّة: مثقّف / محبّ للمطالعة / متعلّق بوطنه.....
- أثرها في الراوي: إعادة التوازن إلى نفسه: تنبّهه إلى جمال هذه القرية وإلى جمال بقيّة القرى والمدن التونسيّة الأخرى.
3) وضع الختام:
- الانفراج النهائي: انصراف الطفل ---> اهتمامك بمظاهر الجمال في القرية.
- ميلاد محبّة جديدة أكبر من محبّة تلك المدينة الساحليّة ---> محبّة الوطن.
ليست هناك تعليقات: