السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص في جبال خمير - 7 أساسي - محور تونس الجميلة


شرح نصّ في جبال خمير - السابعة أساسي - محور تونس الجميلة

شرح نص في جبال خمير، مطفى الفارسي، السنة السابعة أساسي - محور تونس الجميلة


التقديم:
في جبال خمير: نصّ سردي وصفي، للأديب التونسي "مطفى الفارسي"، مأخوذ من مؤلّفه  "المنعرج". وهو نصّ يندرج ضمن محور تونس الجميلة.


الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن النزهة التي قام بها الصديقان في جبال خمير، وعلى استمتاعهما بها، وانشدادهما إلى ذلك المكان.


معجمي:
مرادف كلمة:
أفنان: جمع فَنَنُ: وهو الغُصْنُ المستقيمُ من الشجرة. يقول تعالى في سورة الرحمنك آية 48: ذَوَاتَا أَفْنَانٍ.

قرمزيّ: اسم منسوب إلى قِرْمِز. وهو ما كان بلون القِرْمِز، أي: أحمر شديد الحمرة. نقول مثلا: زهرة قِرْمزيّة.

الكنف: من كنَفَ يَكْنُف، كَنْفًا، فهو كانف، والمفعول مَكْنوف.
كنَف ولدَه: صانه وحفِظه.
كنَف اليتيمَ: ضمَّه إليه وجعله في عِياله.
كَنَفَ الشيءَ: صَانه وحفِظَهُ.
كَنَفَ الدَّارَ: أَحَاطَهَا بِسِيَاجٍ.

الإجابة عن الأسئلة:

1- الوحدات وفق معيار السرد / الوصف / السرد:
من بداية النصّ إلى السطر 8 (... يبعث على الخيال ويستوقف الراكبين.):
سرد.
العنوان: بداية النزهة.


من السطر 9 (كانت جبال خمير...)  إلى السطر 13 (... تتمتّع بها العين.):
وصف.
العنوان: وصف لجبال خمير.

من السطر 14 (هنا، على هذه الأرض...) إلى آخر النصّ:
سرد.
العنوان: سكان جبل الخمير، ونهاية النزهة.


2- إنّ نزهة تدوم أربع ساعات كاملة، يقوم فيها صديقان برحلة عبر منطقة خمير من أدناها إلى أقصاها ويخترقان بسيارتهما الطرق الجبلية الكثيرة المنعرجات، وكذلك وصف السارد للجداول التي تحدث خريرا دائما، بأنّها تبعث على الخيال وتستوقف الراكبين، لدليل قاطع بأنّ الصديقين استمتعا بالنزهة وانشدّا كثيرا إلى المكان.

3- لقد ربط السارد جمال الطبيعة بجمال بعض الخصال التي يتميّز بها سكان تلك المنطقة، فحين تحدّث عن المكان وصفه بالأرض الطيبة وحين تحدّث عن أبناء خمير وصفهم بالوداعة التي تُضرب بها الأمثال، وكأنّ الطيبة صفة نقلتها الأرض إلى سكانها لتصبح سيمة من سيماتهم.
وكذلك حين وصفهم بالكرم وحسن الضيافة، ألصق تلك الصفات بالجبليين وسكان الغابات. وكأنّ المكان أيضا هو الذي خلقها فيهم. 


4- إنّ مظاهر الجمال في هذا الجزء من الوطن متنوّعة ما بين جمال طبيعي يظهر في الجبال والغابات، ومراتع الأغنام والأبقار، والينابيع والجداول، وأشجار الصنوبر والفلّين. وجمال خلقيّ يتمتع به سكان تلك المنطقة المعروفون بوداعتهم وكرامهم وحسن ضيافتهم.. 


5- لقد امتزج الوصف بالخيال في هذا النصّ بطريقة واضحة، تدلّ على محبّة السارد لذلك المكان وتأثّره به، ويبرز ذلك في قوله:
وتقطعها من حين إلى آخر قرية موضوعة كالتاج على قمّة الجبل...
كانت جبال خمير منشورة أمام السيّارة كالإزار الأخضر القشيب...
إلى جانب أصول لحتها يد الإنسان فإذا هي كاللّحى المحلوقة يطيب لمسها...
وتوجّهت آلاف الأشجار من حولها بتاج قرمزيّ وهّاج...




هناك تعليق واحد: