شرح نص مسيرة شاب - 8 أساسي - محور أحلام ومطامح
شرح نص مسيرة شاب - محمد رضا الكافي - السنة الثامنة أساسي - محور أحلام ومطامح
التقديم:
مسيرة شاب: نصّ سردي يتخلّله الوصف، للأديب التونسي "محمد رضا الكافي"، ومقتطف من روايته "القناع تحت الجلد". وهو يندرج ضمن محور أحلام ومطامح.
الموضوع:
يتحدّث السارد في هذا النصّ عن أسباب نجاحه وارتقائه المهني مبرزا أهميّة البذل والعمل في سبيل تحقيق الأحلام.
أستعد للدرس:
عمِلَ / عمِلَ بـ / عمِلَ على / عمِلَ في / عمِلَ لـ يَعمَل، عَمَلاً، فهو عامل، والمفعول معمول - للمتعدِّي.
عَمِلَ: مَهَنَ وصَنَع، مارس نشاطًا وقام بجهد للوصول إلى نتيجة نافعة.
عَمِلَ مَا طُلِبَ مِنْهُ: أَنْجَزَهُ، فَعَلَهُ.
عَمِلَ: فعل فعلاً عن قصد، فصلت آية 46 مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ (قرآن).
عَمِلَ فلانٌ عَلَى الصدقة: سعى في جمعها.
عمِلَتِ الكلمةُ في الكلمة: (النحو والصرف) أحدثت فيها أثرًا إعرابيًّا يعمل الفعلُ في المفعول به.
الإجابة عن الأسئلة:
أفهم:
1- الوحدات حسب معيار التحوّل في الزمن:
- من بداية النصّ إلى السطر 14 (على معونة الفقراء.):
زمن الحاضر.
- من السطر 15 (لكن صوّروا لأنفسكم بؤس حالي...) إلى آخر النصّ:
زمن الماضي.
2- إنّ نجاح السارد في المهنة والحياة لا يعود بالأساس إلى عائلة "كايرينو" وهذا جليّ في اتباعه أسلوب النفي في سرده على غرار (لستُ أدين / لا أنكر / لم أبخل). وإنّما يعود إلى عزيمته الصلبة وإرادته القويّة في ذلك، وهذا نتبيّنه من خلال معجم الإرادة والطموح الذي اعتمده.
3- ورد في النصّ معجم يعبّر عن الإرادة والطموح وهي:
- الطموح.
- العزيمة.
- المجاهدة.
- المُكابدة.
- التجشم.
- المُجازفة.
- التعلّم.
- الجهد.
- الاستمرار.
- الحماس.
- التدبير.
- الحلم.
- التفاني.
وهذا المعجم يدلّ على الشخصيّة القويّة التي يتمتّع بها السارد والمتّصفة بالإرادة والطموح.
5- لقد بذل الشاب مجهودا كبيرا للإرتقاء بمهنته وتطوير مؤسّسته، فهو:
1- جاهد وكابد وتحمّل الصعاب والمتاعب.
2- استطاع أن يوسّع المصنع، ويستقطب عدد أكبر من الحرفاء.
3- تمكّن من تحقيق هدفه.
6- لقد مثّل الالتقاء بـ "بينيديتو"، نقطة تحوّل في حياة السارد، فبفضله تمكّن من اكتشاف الطاقات الكامنة فيه، وتوظيفها توظيفا إيجابيّا.
7-
أ- لقد قامت العلاقة بين السارد و"بينيديتو"، على التكامل: فـ"بينيديتو" ذلك العجوز الذكيّ المنفتح على كلّ ما يقع في العالم من حوله، وصاحب تدبير وخيال، والذي يعرف كيف يُحوّل رؤاه المُجرّدة إلى أشياء ماديّة محسوسة تتحقّق بها أكثر الرغبات صعوبة وتجد طريقها إلى قلوب الناس، والذي لم يبخل على السارد بتعليمه، ويمتلك في مصنعه وسائل العمل اللازمة. التقى به السارد حين لم تكن لديه تجربة حياتيّة أو مهنيّة تُذكر، لكنّه كان جوعان ظامئا ينظر إلى الحياة بعينين حالمتين وشراهة لا تحدّ، وأصبح يتفانى في خدمة معلّمه كي يبقى دوما في موقع البؤبؤ من عينيه.
ب- لقد تحلّت كلا الشخصيّتين بخصال جعلت العلاقة بينهما تقوم على التكامل والانسجام، ويسّرت على السارد شقّ طريقه نحو النجاح بسهولة ويُسر، إذ أنّه استفاد من خبرة ذلك العجوز الذي ساعده على صقل ملكاته، وتوجيهها التوجيه الصحيح، فما كان منه إلاّ أن عمل بجدّ، وبذل كلّ ما بوسعه ليبين لمعلّمه أنّه في مستوى آماله فيه.
ليست هناك تعليقات: