تعابير جميلة محور الطبيعة - التدريب على الإنشاء - السنة 8 أساسي
عبارات جميلة محور الطبيعة
وصف الطيور / وصف العصافير:
- خفق الطير على أفنان الأشجار تلقي فنون الشّدو فتهتزّ الغصون كأنّما حركاتها رقص على تطريبها.
- كانت الطيور ضعيفة مقرورة بأجنحتها الرّخوة ونظراتها المتوسّلة.
- كانت العصافير تزقزق متناجية حول الراعي.
وصف الطبيعة في الصباح الباكر / وصف الشروق:
- كانت الطبيعة لا تزال غارقة في سبات عميق فقامت الطيور توقظها بأغاريدها الشّجيّة. (القراءة المفيدة)
- أوشك النهار في صراعه مع الليل أن يضيء الطريق المختفية تحت رداء من الطلّ. فالسّماء بان لباسها الأزرق والمزارع علاها شجر الذرة والجوّ كلّه منعش كأنّه يلاطف الموجودات لتنهض من نومها سعيدة بما ظفرت به من راحة.
وصف يوم خريفي:
- لقد مات الصّيف الجميل ليحيا الخريف الكئيب. قد مات الصّيف فهزّت الأرياح أشجار الصفصاف والتوت والتفاح ووشّح الضباب الحقول والمروج والأودية ولوت العواصف أعناق الأعشاب والزهور وغرّقت الأمطار قامات الرّياحين.
- برد النّسيم ومواكب الغيم أسرابا رماديّة بيضاء تسير سيرا وتيدا منتظما. (البشير المجدوب)
- ها قد ضعفت حرارة الشمس وأصبحت نظراتها سقيمة، ها قد تمرّدت الأرياح فتململت الأشجار ناثرة أوراقها الصفراء.
- إنّ الأغصان ترتجف متأفّفة وأوجه البحيرات تتجعّد جزعا وكلّ ما في الأرض يرتعش من غضب العواصف وأوراق الأشجار تتراكض يمينا وشمالا في المعابر والممرّات، والغيوم الرّمادية تتراكم فوق خطوط الشّفق وتملأ الفضاء.
وصف تحوّل مفاجئ في الجوّ:
- كان الطقس جميلا، فالشمس قد أشرقت في كلّ مكان وعمّ نورها الكون، لكن سرعان ما أظلمت الدنيا، فقد ظهرت سحب كثيفة حجبت الشّمس وطاردت نورها، فلم يعد الإنسان يرى سماء زرقاء ولم يعد يسمع زقزقة العصافير. ها قد نزلت قطرة ثمّ اثنتان ثمّ ازدادت القطرات فأصبحت مطرا. (أرسان فيي)
- فجأة لمع البرق في السّماء. إنّه الرّعد، لقد جعل الأرض والسّماء ترتجفان (أرسان فيي)
- الرّياح الباردة انفجرت فجأة.
وصف الريح:
- ويشتدّ لعب الرّيح فإذا هي تنتفض على الشجر فتخلّله وتشوّشه حتّى تمدّد أغصانه وتكاد تصافح الأرض. (البشير المجدوب)
- إنّ الرّيح تولول مندفعة من الجبل.
وصف يوم عاصف:
- استيقظنا على عصف الرّياح الشديدة وومض البرق الوهّاج، وقصف الرّعد المرعب، وما إن نهضت ووقفت أمام النافذة أتأمّل منظر الطبيعة حتى راعني اسوداد السّماء واحتجابها بالغيوم القاتمة. (عن مجلّة الثقافة)
- يا لها من ساعة سوداء. فالرّياح تهزّ الأجسام والأشجار هزّا عنيفا، ومياه الأمطار تصطدم بجدران البنايات وتنهال على السطوح وفي الحدائق والطرقات، ثمّ لا تلبث أن تنساب في وسط الشوارع مؤلّفة السيول الجارية.
- الرّيح في ثورة وجنون والبرق ينهش جلد الجلد والرّعد في غضبه والبرد كأنّه وابل من الرصاص والظّلمة قد دفعت الأرض بالسماء (ميخائيل نعيمة)
- العاصفة ما انفكّت تدور من حول بيتي عاوية عواء الذّئاب زائرة زئير الأسود صاخبة ناقمة مولولة. (ميخائيل نعيمة)
- أصبحت السماء ميدانا تتسابق فيه الغيوم. وصار البرق ينهش جلد الجلد ودغمت الظلمة الأرض بالسماء.
وصف تعلّق الإنسان بالبحر:
- كلّما نظرت إلى البحر أحسست جدلا في ذهني وبهجة في عيني ودوافع في مفاصلي تدفعني إليه. فإن تمكّنت من لمسه لمسته برفق وشوق ومحبّة، وإلاّ اكتفيت بما ترتشفه عيني من رحيق أنسه وهدوئه ومودّته. (ميخائيل نعيمة)
وصف يوم بارد:
- لقد أقرسنا البرد حتّى اصطكّت منه أسناننا وانكمش جلدنا ويبست أطرافنا حتّى وددنا إذا رأينا النار أن نحتضنها وإذا رأينا الحمرة أن نلتهمها. (أحمد أمين)
وصف تأثير الطبيعة في الإنسان:
- حين كان في رحاب الطبيعة أحسّ أنّ الصّمت من داخله كأنّه يناجي الله ويبعث على أجنحة الأثير ابتهالات.
- هذا التوحّد مع الطبيعة يكون حيلا لا تكون في الحياة طمأنينة.
- صارت الرّابية بالنسبة إليه مكان وحي وإلهام.
- شرعت أسير على بساط من الرّمل دقيق بارد متجها إلى المياه الزرقاء فاتحا صدري وذراعي لاستنشاق هواء نقي.
- إنّ مشاعري تتطهّر بجمال الطبيعة.
- كأنّ تموّجات لذيذة هادئة تهزّني في هذا المنظر الطبيعي السّاخن.
وصف يوم ربيعي:
- ولّى الشتاء ببرده ورياحه وعاد الربيع فعادت معه الحياة والمسرّة. كلّ شيء في الطبيعة يضحك ويغنّي ويترنّم.
- السماء صافية والطقس معتدل النّسيم منعش. لقد حلّ فصل الربيع بشمسه اللامعة وزهوره الزاهية وطيوره الشّادية، وأزهار البرتقال والليمون قد عطّرت هواء البساتين والعصافير أصبحت تتبارى فوق الأغصان مزقزقة مترنّمة والفراش يرفرف من زهرة إلى أخرى بخفّة ورشاقة والنحل يملأ الجو طنينا وينتقل بسرعة البرق بحثا عن رحيق الأزهار.
- الجو المنعش كأنّه يلاطف الموجودات، والحقول كساها عشب لا يزال ضئيلا.
وصف الماء:
- الماء فوّار يرغو وهو يتتابع على درج الصّخور كأنّه سباع استبدّت بها الضّراوة والاهتياج فانقضّت تلاحق بعضها بعضا وزئيرها الوحشي كهزيم الرّعد يرتجّ له الفضاء. (محمود تيمور "شمس وليل")
وصف الثلج:
- أفاق الناس ذات صباح من الشتاء فإذا الثلج غامر كل ما يقع عليه البصر من الشارع والمدينة والآفاق وهو يتوهّج ويشعّ ويلمع بنور أبيض ناصع تنبع أضواؤه من كل مكان فيملأ الصّبح وميضا. (جرجيس المارديني)
وصف الصخور:
- ومن ورائي صخور تتعالى إلى السّماء فتطرح عليّ سترا من الظل ناعما مؤنسا. (ميخائيل نعيمة)
- هنالك أسوار من الصّخور فوقها أسوار تتسامى متمطّية مكتظّة ههنا منفرجة هنالك ولكنّها أبدا متماسكة متساندة، وفي تماسكها من المحبّة آيات وفي تراصّها من الجبروت ملامح وأمثال وفي تساندها من الأخوّة عظات بليغات (ميخائيل نعيمة)
وصف مجرى مائي:
- في ذلك المجرى المائي تتسابق قطرات نبع متهامسة فوق الحصى، مترنّمة بين الأعشاب، ناشرة في الهواء أنفاسها البليلة فأسمع همسها وترانيمها، وأشعر بمرّ أنفاسها على وجهي ويدي (ميخائيل نعيمة)
وصف مشهد من قمّة الجبل:
- وأنت فوق قمّة الجبل تنظر يمنة فإذا ماء ينبسط كأنّه بحيرة شاسعة، وتنظر يسرة فتروعك المهاوي الصخريّة السّحيقة تتساقط فيها شآبيب الماء من ذروة الشلال. (محمود تيمور: شمس وليل)
وصف الماء / وصف البحيرة / وصف البحر:
- انظر ناحية المشرق فإذا الماء يتلألأ كأنّ عليه ملامس الأصداف العائمة، صفحة متوهّجة الإشعاع تكاد تعشيبك إشراقا.
- وصف البحر:
- البحر هائجا كأنّه الغضب، يحرّف ما بناه الإنسان.
- البحر الشاسع تمتدّ أطرافه حتّى الأفق.
- الأمواج يعلوها زبد ورغوة بيضاء.
- إنّ الأمواج تذوب في خضمّ المياه الشاسعة المتصاعدة حينا والنازلة حينا آخر.
وصف الشمس:
- توراث الشمس وراء رمال الصّحراء حمراء كالحديد المنصهر.
- كانت الشمس كأنّ على وجهها نقابا من غبار.
وصف النور:
- سهل من النور سلس مطواع، مروج مشعشعة اللون تتخلّلها جزر مترامية ناصعة الزّرقة يسبح فيها النّظر ويغوص ويمرح ثمّ يستقرّ في واحات بنفسجيّة عند الأفق الحالم.
وصف المطر:
* إنّ المطر يهمي على رسله ناقرا أوراق الشجر.
ليست هناك تعليقات: