السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص جسر الأجيال - 7 أساسي - محور تونس الجميلة


شرح نص جسر الأجيال 7

شرح نص جسر الأجيال - محمد الحليوي - السنة الثامنة أساسي - محور تونس الجميلة

التقديم:

جسر الأجيال: نصّ سردي يتخلّله بعض الوصف، للأديب التونسي "محمد الحليوي"، مأخوذ من  "مباحث ودراسات أدبيّة". وهو نصّ يندرج ضمن محور تونس الجميلة.

الموضوع:

يتحدّث السارد في هذا النصّ عن صفات شاب معلّم وأعماله ونتائج جهوده.

الإجابة عن الأسئلة:

1- الوحدات وفق معيار صفات الشاب وأعماله  ونتائج جهوده:
من بداية النصّ إلى السطر 5 (... في النفع والإرشاد.):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن صفات الشاب.

من السطر 6 (أمّا هم فقد جاؤوا إلى قرية...) إلى السطر 17 (... ثمّ يُقدّمها إلى تلاميذه زبدة سائغة ميسورة.):
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن أعمال الشاب وتفانيه فيها.


من السطر 18 (وقد يتذوّق لذّة الانتصار...) إلى آخر النصّ:
يتحدّث السارد في هذه الوحدة عن نتائج جهود الشاب.


2- الجملة الأولى: من "هو شاب جاوز العشرين بقليل" إلى "بابتسامة الأمل ونظرة المُتفائل".

الجملة الثانية: من "هو شاب يحمل بين جنبيه قلبا يزخر بالعواطف" إلى "ورغبة صادقة في النفع والإرشاد".

ومن هاتين الجملتين الاسميّتين نلاحظ أنّ ذلك الشاب المعلّم الذي جاوز العشرين من عمره، كان ذا همّة فتيّة وعزم صارم، مليئا بالأمل والتفائل، علاوة على أنّه كان يزخر بالعطواطف الشريفة والإحساسات النبيلة، وله أراء في التربية ونظريات في أساليب التعليم، ووفي داخله رغبة صادقة في النفع والإرشاد.


3- لقد كان هذا الشاب المعلّم متفانيا في عمله وفي خدمة وطنه، فهو الذي وضع على عاتقه أن يرتفع بتلاميذه قليلا وهم الذين لا يعرفون شيئا ولا يستطيعون عمل أيّ شيء، فيفتق عقولهم المتطلّعة إلى إدراك الحقائق ويفتح أبصارهم على الجمال المنبث في الخليقة، وكان كلّ يوم يقتطع من عقله ليكمل عقولهم ويُمزّق من نفسه ليرقع من نفوسهم، ويقتبس من ناره المُقدّسة لإيقاد النار الكامنة في أرواحهم الفتيّة. لقد جاهد في سبيل محاربة الأخلاق السقيمة والعادات القبيحة الموروثة والمعتقدات السخيفة، ووفي سبيل محاربة ميل الطفل إلى الكسل والأنانيّة. لم يكن يهنأ بالراحة كغيره في الوقت الذي يفرغ فيه كلّ عامل من عمله، بل كان يجلس إلى مصباحه يُصلح أكواما من الكرّاسات ويُصوّب أخطاء أطفاله. وبعد أن ينتهي في كلّ هذا يشرع في إعداد الدروس أو في تجهيز برنامج الشهر أو يقوم بتلخيص مذكّرات من الكتب ليقدّمها إلى تلاميذه.


4- إنّ تعليم الأطفال وإخراجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم يفتح أمامهم أبواب النجاح، ونجاهم هو نجاح للوطن وتقدّمه وازدهاره. وبهذا يكون هذا الشاب المعلّم مساهما بطريقته في بناء هذا الوطن.


5- المعلّم جسر بين اأجيال، جسر بين الجهل والنور، جسر بين عقل التلميذ والمعرفة،




ليست هناك تعليقات: