شرح نص حنين - 7 أساسي - محور الحي
شرح نص حنين - مسعودة أبو بكر - السنة السابعة أساسي - محور الحيّ
التقديم:
حنين: نصّ قصصي، للروائيّة التونسيّة مسعودة بوبكر، ومقتبس من "عقد المرجان"، الصادرة سنة 2000. وهو نصّ يندرج ضمن محور الحيّ.
معجمي:
- معنى كلمة همى:
أي: سال.
- معنى كلمة أتفيّأ:
تفيَّأَ / يتفيّأ، تفيُّؤًا، فهو متفيِّئ، والمفعول مُتفيَّأ به.
تَفَيَّأَ الظِّلُّ : اِنْتَقَلَ، تَحَوَّلَ.
تَفَيَّأَتِ الشجرةُ: فَيّأَتْ.
تفيَّأت الظِّلالُ :انبسطت، تقلّبت ومالت: تدور ظلاله وترجع من جانب إلى جانب.
تفيَّأ بالشَّجرة وغيرها: استظلَّ بها، التجأ إليها تفيّأ بعباءته من شدَّة الحرّ.
- معنى كلمة تُجهض:
من فعل أجهض.
وأجهض الشّيء: يعني أسقطه وقضى عليه ''أجهض خُطَط العدوّ".
الموضوع:
تصف الكاتبة في هذا النصّ مدى ارتباطها بحيّها القديم، ونفورها من حيّها الجديد.
الإجابة عن الأسئلة:
1- الوحدات حسب معيار الحاضر والماضي:
من بداية النصّ إلى السطر 2 (يا زمان الأنس بحيّنا العتيق):
الحاضر.
من السطر 3 (أفتقد زُقاق الحيّ) إلى السطر 21 (إن شاء الله باللطف):
الماضي.
من السطر 22 (أسكن منزلا منويا...) إلى آخر النصّ:
الحاضر.
2- إنّ تكرار عبارة "أفتقد..." تدلّ على عمق هذا الفقدان الذي تشعر به الساردة تجاه حيّها القديم، وشدّة حنينها له.
3- للمكان الذي ترتبط به الساردة خصائص مُميّزة تفتقدها، فهي تفتقد زقاق الحيّ وأزقّة الأجوار التي اعتادت أن تقطعها مترجّلة فترشف أنس أهلها وتتفيأ طيبة ابتسامتهم العفويّة، هذه الخصائص لا تُوجد في الأحياء العصريّة، حيث الأنهج والشوارع، وحيث لا يعرف الساكن جيرانه ولا تربطهم بهم أيّ علاقة ألفة ومودّة، ولكنّها أهمّ سمة من سمات الأحياء العتيقة، التي ترتبط فيما بينها ارتباطا مفصليّا، فكلّ زقاق من أزقّتها ينفتح على زقاق آخر أو على حيّ آخر، وربّما هذه التهيئة المعماريّة التي قدّت بها الأحياء القديمة، هي التي أسّست لانفتاح المنازل بعضها على البعض الآخر، وخوّلت هذا الترابط بين الجيران.
4- في الوحدة الثانية حيث تحدّثت الساردة عن الماضي وهو حيّها القديم، وردت مجموعة من الكلمات التي تشترك في معنيي "الألفة والأمان"، من أهمّها قولها:
- اعتدت ان أقطعها مترجّلة...
- أرشف أنس أهلها...
- أتفيّأ طيبة ابتسامتهم العفويّة...
- تحايا إسكافينا...
- بسمة بائع اللبن الأخرس...
- منذ عرف الزقاق اهله فألفوه...
- يلتفون حولي...
- يوشّحونني بادعية للشفاء...
- يُهدهدني قلقهم على حالي...
- تستمهلني أحيانا بائعة البيض العربي...لتصف لي شرابا من الأعشاب...
- لحقت بي ... إحدى جاراتي...تمطرني عيناها وشفتاها بايتسامة هي الأنس والشهد...
هذه الألفة وهذا الأمان جعلا من الساردة تعتبر سكان حيّها العتيق بمثابة أهلها وعشيرتها وافتقادها لحيّها هو أيضا افتقاد لبعض من أهلها وعشيرتها.
5- إنّ الذي جعل الساردة تُعبّر عن نفورها من حيّها الجديد، هو التناقض البيّن بين الحي العتيق والحيّ العصري الذي أصبحت تعيش فيه. فالصمت المطبق عوضا عن الصخب والضوضاء. والأمان المزيّف المتمثّل في البوابات الحديد الموصدة، عوضا عن الأمان الحقيقي الذي كان يفرضه الترابط بين أفراد أهل الحيّ. وهشاشة العلاقة بين السكان عوضا عن الألفة والمحبة.
ليست هناك تعليقات: