السنة السابعة أساسي

[محاور نصوص السنة السابعة أساسي][twocolumns]

السنة الثامنة أساسي

[محاور نصوص السنة الثامنة أساسي][twocolumns]

السنة التاسعة أساسي

[محاور نصوص السنة التاسعة أساسي][twocolumns]

آخر المواضيع

لتتمكّن من مشاهدة أقسام الموقع عليك بالنقر على (الصفحة الرئيسة) أعلاه


شرح نص العودة إلى الحي - 7 أساسي - محور الحي


شرح نص العودة إلى الحي

شرح نص العودة إلى الحيّ - حسن نصر - السنة السابعة أساسي - محور الحيّ


التقديم:
العودة إلى الحيّ: نصّ قصصي، للأديب التونسي حسن نصر، ومقتبس من روايته "دار باشا"، الصادرة سنة 2010. وهو نصّ يندرج ضمن محور الحيّ.


معجمي:
  • معنى كلمة أعطاف:
أَعْطَافٌ، وعِطَافٌ، وعُطُوفٌ هي جمع لكلمة عِطف.
وعِطْفُ كلّ شيءٍ: جانبُه. كما أنّ العِطْفُ هو وسَطُ الطريق وأَعلاه.
  • معنى كلمة المرقّشة: 
المرقّشة من فعل رَقَّشَ، يُرقِّش، ترقيشًا، فهو مُرقِّش، والمفعول مُرقَّش.
نقول رَقَّشَ اللَّوْحَةَ أي نَقَشَها / زَيَّنَها / زَخْرَفَها / رَقَشَها.
  • معنى كلمة المتلفّعة:
المتلفّهة من فعل تَلَفَّعَ، يتلفَّع، تلفُّعًا، فهو مُتلفِّع، والمفعول مُتلفَّع به.
وتلفَّع الشَّخْصُ بالثَّوب أي تغطَّى به تلفَّع بعباءته/ بعمامته/ بشاله.
وتلفَّع الشجرُ بالورق أي اشتمل به وتغطَّى.
وتَلَفَّعَ النارُأي تلهَّبت.


الموضوع:
يصف الكاتب في هذا النصّ شارع الباشا، ومشاعر مرتضى الشامخ عند زيارته له.

الإجابة عن الأسئلة:

1- الوحدات حسب معيار الوصف:
من بداية النصّ إلى السطر 17 (قباب مستديرة):
وصف الكاتب في هذه الوحدة شارع الباشا.

من السطر 18 (ها هو "مرتضى الشامخ" بين عرصات دار الباشاإلى آخر النصّ:
وصف الكاتب في هذه الوحدة مشاعر "مرتضى الشامخ" تجاه نهج الباشا.


2- لقد عدّد السارد في بداية النصّ مواضع مُختلفة من أحياء مدينة تونس العتيقة.
فذكر قصر القصبة ببعده السياسي. وجامع الزيتونة ببعده الدينيّ، ثمّ قلب المدينة وهي الأسواق والحركة ببعدها الإقتصادي.


3- من خلال الوحدة الأولى ظهر شارع الباشا كعامل وصل وترابط بين أحياء مُختلفة من مدينة تونس العتيقة، وما يدلّ على ذلك من النص، هو قول السارد:
  • يَتَسَلَّلُ شَارِعُ البَاشَا عَبْرَ مَتَاهَاتِ مَدِينَةِ تُونِسَ العَتِيقَةِ، يَتَوَغَّلُ فِي أعْمَاقِهَا، يَبْسُطُ ذِرَاعَهُ الطَّوِيلَةَ، يَصِلُ بِهَا "بَاب البنات" غَرْبًا إلى "بَطْحَاءِ رمضان بايْ" شَرْقا، وَ مِنْهَا إلى قَصْرِ القَصَبَةِ، فَجَامِعِ الزَيْتُونَةِ، يَخْتَصِرُ المَسَافَةَ الفَاصِلَةَ بَيْنَ "الرَّبط" وَ قَلْبِ المَدِينَةِ النابِضِ بالأسْوَاقِ وَ الحَرَكَةِ.

4- أسند السارد إلى حيّه العديد من الصفات البشريّة وهي:
  • يتسلّل شارع الباشا...
  • يتوغّل في أعماقها..
  • يبسط ذراعه الطويلة...
  • ونعومة الأضواء المتسرّبة من بين أصابع من بين أصابع يديه...
إنّ توظيف التشخيص (الاستعارة) هنا، يعكس العلاقة الخاصّة التي تربط الراوي بنهج الباشا، فهة يتعامل معه معاملة الإنسان للإنسان او لكائن حيّ وليس مجرد مكان.


5- تتجاوز عودة "مرتضى الشامخ" إلى حيّه مجرّد زيارة المكان إلى استرجاع جزء من حياته، بل هي عودة لاسترجاع حياته كاملة، وعودة إلى تاريخه وماضيه. وهذا نستنتجه في قول السارد:
  • يعود إليها بقلب جديد..
  • يستنشق هواءها القديم..
  • يمعن النظر في الأماكن التي عاش فيها زمنا..
  • في أعماق نفسه تتردّد أصداء مختلطة من الماضي...
  • إنّه يتوغّل في الأماكن التي ستفتح بابها على ماضيه، ليثلّب صفحاته، ويُعيد القراءة من جديد.




ليست هناك تعليقات: